مقتدى الصدر يطالب حكومة العراق بالاستقالة ويحذر من حرب أهلية
حذر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون البرلماني، من انزلاق العراق إلى الفوضى وآتون الفتنة والحرب الأهلية بسبب تجاهل الحكومة للتظاهرات الحالية وقمعها.
وقال الصدر في بيان مساء اليوم السبت: "إذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلًا ولا الاعتصامات ولا الإضرابات حلًا فهل التمسك بالسلطة حل، بينما لا قدرة لها على إنهاء معاناة الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له".
ودعا مقتدى الصدر، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته إلى الاستقالة قائلا: "استقيلوا قبل أن تُقالوا، أو أصلحوا قبل أن تُزالوا".
وأكد الصدر أنه إذا لم تستطع السلطة أن ترمم ما أفسدته الحكومات السابقة فلا خير فيهم، مطالبا السلطة بوقف الظلم والقمع واستهداف المواطنين.
وأضاف: "إنما هم ثلة أرادوا الكرامة وأرادوا العيش الرغيد وأرادوا وطنا بلا فساد ولا مفسدين، أفبالنار يدفعون أم بالحسنى والخير يجازون، فهم ثلة نجحت وبامتياز بالضغط على الفاسدين فاجبروهم على التراجع ومحاولة الإصلاح".
ونفى زعيم تحالف سائرون البرلماني ركوب الموج والتظاهرات كما أنه حاول الإصلاح سابقا، واليوم تقع المسؤولية على كبار الشعب وحكمائهم لدرء الفتنة فورا.