قصة بطل أسقط طائرة العدو بصاروخ رغم احتراق طائرته
قال اللواء طيار أركان حرب، علي مهران، أحد أبطال معركة المنصورة الجوية، إن طائرات العدو الإسرائيلي كانت أكثر من الطائرات المصرية في العدد والعتاد والتطور التكنولوجي.
وأضاف مهران، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مدى الراداد المصري في المعركة كان 16 كيلو فقط، أما الردار الإسرائيلي كان مداه 180 كيلو.
وأشار مهران، إلى أنه اشتبك خلال الفترة من 6 أكتوبر 1973 وحتى 14 أكتوبر 1973، وكان يبلغ من العمر 21 عاما عندما خاض معركة المنصورة.
وذكر أنه في يوم 14 أكتوبر 1973 كان في مهمة في غرب بورسعيد في الصباح الباكر، ولكن العدو الإسرائيلي تأخر في الهجوم بغرض نفاذ وقود السرب المصري، ليقوم بضربهم عند العودة لمطار المنصورة ثم يتم استهداف مطار المنصورة في المرحلة الثالثة من الهجوم، موضحا أن العدو لم ينجح في تحقيق ذلك، وتم اكتشاف هجومه وإصدار قرار بإطلاق السرب النهاري المصري للاشتباك مع العدو.
وتابع اللواء طيار أركان حرب، علي مهران، أن طائرته تلقت 45 رصاصة في منطقة الذيل واشتعلت النيران بها، لكنها لم تسقط وقام سريعا بضرب الطائرة الإسرائلية بالمدفع ثم الصاروخ لتنفجر في الجو ويقوم الطيار الإسرائيلي بالقفز بالمظلة في شمال المنصورة ويتم أسره.
ولفت إلى أنه قام بالهبوط على طريق جانبي بجوار القاعدة الجوية لمطار المنصورة.