"مقالات أدبية تاريخية ثقافية" كتاب جديد لـ سيد علي
صدر حديثًا عن دار دار الوفاء لدنيا النشر بالإسكندرية، كتاب كتاب "مقالات أدبية تاريخية ثقافية منشورة في جريدة القاهرة"، للدكتور سيد علي إسماعيل، وهو الكتاب السادس والثلاثون في إنتاجه العلمي.
وفي مقدمته يقول الكاتب: "هذا الكتاب يتضمن نصوص مقالات أدبية وتاريخية وثقافية، تمّ نشرها في جريدة " القاهرة "، خلال عامي 2018 و2019، والعامل المشترك بين هذه المقالات، هو الجديد والمُكتشف، فعلى سبيل المثال، سنقرأ - في المقالة الأولى - الوصف التفصيلي لحديقة الأزبكية، عندما تمّ افتتاحها في القرن التاسع عشر، كذلك سنتعرف على "مريت باشا "، الذي لولاه ما احتفظت مصر بأي أثر فرعوني واحد حتى الآن".
أما مقالة " الإمبراطورة أوجيني في مصر بين الحقيقة والخيال"، فتُعدّ كشفًا مهمًا؛ لأن ما فيها من معلومات معاصرة، يخالف الصورة الذهنية الموجودة في عقول المصريين حول علافة هذه الإمبراطورة بالخديو إسماعيل، والأمر نفسه ينطبق على مقالة "وثائق طه حسين المجهولة "؛ لأن من خلالها نعلم أن طه حسين اسمه الحقيقي " طاهر حسين "، ناهيك عن وجود وثائق مجهولة، تبين موقفه من الدكتور محمد صبري السربوني، والدكتور شفيق غربال.
ومقالة " تفاصيل مجهولة عن نشأة دار العلوم "، فيه وثائق تتعلق ببدايتها، ومعلومات جديدة غير معروفة، تكشف تاريخًا غير معروف عن هذا الصرح العلمي الكبير، ومقالة " كتابات جرجي زيدان المجهولة "، ففيها إشارات لكتابات زيدان قبل إصدار مجلة الهلال، وهذا هو الجديد المكتشف، ومقالة " مسلة كليوباترا.. من رصيف الإسكندرية إلى لندن "، فيها وصف تفصيلي لرحلة هذه المسلة من رصيف الإسكندرية إلى لندن.
أما مقالة "بدايات أدبية متنوعة لكاتبة عربية مجهولة "، فتُعدّ كشفًا جديدًا لأول امرأة عربية تنشر أول قصة قصيرة في الصحافة العربية، ومقالة " أكبر مسابقة أدبية فنية ثقافية لشباب مصر عام 1948"، ففيها معلومات موثقة ومهمة عن هذه المسابقة غير المسبوقة في مصر، ومقالة " بركاتك يا شيخ أيوب "، أبانت عن أهمية مسجد هذا الصحابي الجليل، وما يحيط به من كرامات، ومقالة " أول حاج أوروبي يصف مكة سنة 1815"، فمن خلالها سنتعرف على الحاج الأوروبي بركهارت، الذي وصف الحرمين الشريفين، ومقالة " أفراح الأنجال أشهر زفاف في أسرة محمد علي"، فيها سنقرأ الوصف التفصيلي لهذه الأفراح، وهو الوصف الذي نشرته جريدة الجوائب في إسطنبول.
وأخيرًا سنقرأ مقالة "خمسون عامًا على أول مسابقة ثقافية خليجية"، وفيها معلومات مهمة وجديدة.