فرنسا وألمانيا يعقدان اجتماعًا وزاريًا لتنسيق المواقف
أشارت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل للمرة الثانية خلال أسبوع لرسم جبهة موحدة حول قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعقد الجانين اجتماعًا وزرايًا مشتركًا في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا لمناقشة كيفية المضي قدمًا في بعض المشاريع الاوروبية التي دافعت عنها شركة ماكرون.
ويعد المجلس الوزاري هو الأول منذ أن وقع البلدان معاهدة في يناير تلتزم بالتعاون الواسع النطاق في مجالات مثل السياسة الخارجية والدفاع والطاقة، فيما سينضم الي المحادثات رئيس المفوضية الأوروبية الجديد أورسولا فون دير لين.
وتأتي زيارة فون دير لين وهي الثانية أيضا إلى فرنسا خلال أقل من أسبوع - في إطار حملة دبلوماسية قام بها ماكرون، الذي استضاف أيضًا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك لإجراء محادثات في باريس يوم الاثنين الماضي.
ومن المتوقع أن يستخدم ماكرون المؤيد بشدة للاتحاد الأوروبي المجلس الوزاري اليوم الأربعاء في تولوز - موطن شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص التي سيزورها هي وميركل - للضغط على ألمانيا لتوثيق العلاقات الدفاعية والصناعية.
وقالت ميركل إن الحكومتين يبحثان الخطط الفرنسية الألمانية لتطوير دبابة قتال أوروبية وطائرة مقاتلة.
قالت مصادر رئاسية فرنسية إن باريس وبرلين يحاولان أيضًا وضع قواعد مشتركة بشأن صادرات الأسلحة، وهي نقطة خلاف بين القوتين.
ودافع مستشار رئاسي فرنسي عن التعاون الفرنسي الألماني، قائلًا إنه على الرغم من أنه "تم اختباره غالبًا"، إلا أنه في النهاية "يتحرك دائمًا إلى الأمام بشأن الموضوعات الأساسية".