دارس بمركز الشيخ زايد لتعليم العربية: الأزهر يعلمنا الوسطية في الإسلام
قال شاب إفريقي يدعى "عبدالكبير" من بوركينا فاسو، أحد الدارسين بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إنه يدرس بالمركز لتأهيله للدراسة بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر فضائية "TEN"، أنه يتواجد في مصر منذ عامين، ومن قبلها كان يدرس بمراكز أخرى، لعدم علمه بفوائد المركز، وعندما علم أن هذا المركز بحر من العلم التحق به، واستفاد منه الكثير.
وتابع، أن هناك أكثر من 400 دارس بالأزهر من بوركينا فاسو، ونحو 40 منهم يدرسون بمركز الشيخ زايد، مضيفًا: "إن مصر بلد العلم، والأزهر الشريف قبلة العلم في العالم وخاصة العلوم الدينية"، منوهًا إلى أنه عند عودته لبوركينا فاسو سينصح أصدقاءه بالسفر لمصر لطلب العلم؛ لأن من يريد أن يصبح عالمًا كبيرًا عليه أن يأتي لمصر، موضحًا أن أصدقاءه في الدول الأخرى أكدوا له أنهم في حاجة ماسة للمجيء لمصر للدراسة بها، لتعلم اللغة العربية.
ولفت إلى أن مصر بها العديد من المناطق السياحية، وقام بزيارة بعضها مثل الأهرامات، رافضًا الحديث عن وجود إرهابيين ومتطرفين في بوركينا فاسو، قائلًا: "إن الأزهر الشريف يعلمنا الوسطية في الإسلام".