إيران تحل المرتبة الثانية عالميا في تنفيذ الإعدام
سلطت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، اليوم الخميس، الضوء على حملة الإعدامات في طهران، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العقوبة.
وأشارت المنظمة في تقريرها، إلي أن إيران تحتل المرتبة الثانية عالميًا فى عدد أحكام الإعدام المنفذة، مشيرة إلي أن لها سجلًا أسودا في خرق قوانين وأصول المحاكمات.
وقالت المنظمة المعارضة للنظام، أن حكم الملالي ينصب المشانق يوميًا في ساحات المدن لإعدام المواطنين، مشيرة إلي أن الحكومة الإيرانية تخترق كل القوانين والمعاهدات الدولية المرتبطة بنزاهة إجراءات المحاكمات، وترتكب جرائم ضد الإنسانية في مجال الاستجوابات والتحقيق وما يتبعهما من إجراءات تسبق المحاكمة، مؤكدة أن النظام يستخدم عقوبة الإعدام على نطاق واسع.
وتابعت المنظمة،: في معظم الأحكام بالإعدام، تكون العقوبة تمييزية ضد ذوي الدخل المنخفض والفقراء والأقليات الدينية والعرقية والمعارضين السياسيين والنساء، ففي العام الماضي، عين علي خامنئي، الولي الفقيه، إبراهيم رئيسي، أحد مرتكبي مجزرة صيف 1988، لرئاسة السلطة القضائية، وقد زادت عدد عمليات الإعدام منذ توليه المنصب بشكل ملحوظ.
وفقًا لتقرير وكالة إرنا الحكومية، في يونيو الماضي، أعلن محسن أجه النائب الاول لرئيس السلطة القضائية، صدور 350 أمر لتنفيذ عقوبة الإعدام، ومراجعة 250 قضية أخرى في الربع الاول من العام، فضلًا عن 40 عملية إعدام في أغسطس الماضي، كما تم تنفيذ 46 عملية إعدام خلال خمسة أسابيع في يوليو، ومنهم 39 سجينًا فقط في يوليو.
-سجل الإعدام فی عهد روحاني
وبحسب المنظمة الإيرانية، يعكس وضع حقوق الإنسان في عهد رئاسة حسن روحاني، الحال السيئة والمتدهورة لحقوق الإنسان في فترة حكم الملالي خلال الأربعين عامًا الماضية، لقد أفادت منظمات حقوق الإنسان أن أكثر من 4000 شخص قد أُعدموا في إيران على مدار السنوات الخمس والنصف الماضية.
-عمليات الإعدام السياسية
وفقًا للإحصاءات التي نشرتها منظمة مجاهدي خلق، فإن ما لا يقل عن 120 الف إيراني قد قُتلوا على أيدي النظام الإيراني لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن النظام الإيراني هو واحد من الدول القليلة في العالم التي تستخدم عقوبة الإعدام للأطفال والنساء، تم إعدام ما لا يقل عن 97 امرأة، تم إعدام 9 منهم في مدة الثلاثة أشهر والنصف الماضية من منتصف يونيو إلى أواخر سبتمبر.