تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة فؤاد المهندس
كشف محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، عن الأيام الأخيرة في حياة والده، قائلًا: "كان والدى فى أواخر أيامه لا يستطيع الحركة، وكان يقيم دائما فى غرفته التى وضع فيها كل مقتنياته وجوائزه وصوره، ويضع بها سريرا للخديوي إسماعيل اشتراه من أحد المزادات".
وأضاف نجل الفنان الراحل: "كان والدي يقول لنا دائما تركت لكم كل ميراثى فى هذه الغرفة، قاصدًا جوائزه وصوره وحصاد مشواره الفنى، ولكن حدث ماس كهربائى فى تكييف الغرفة وبدأت النار تلتهم محتويات الغرفة".
وأردف: "وقتها كان والدي جالسا على السرير وأصابته حالة من الذهول وظل ينظر إلى تاريخه وذكرياته وهى تحترق أمامه دون حركة أو صوت، ولم أكن موجودا بالشقة، ولكن كانت زوجتى وأقاربها موجودين وأسرعوا إليه وحملوه بعيدا عن النار التى التهمت كل شىء ولم يبق شىء من تراثه وذكرياته، وهو ما أثر عليه بشدة وشعر أنه يعيش آخر أيام حياته".
وأوضح نجل الفنان الراحل، أن والده أصابته حالة من الحزن والزهد فى الحياة بعد هذا الحادث الذى فقد فيه كل ذكرياته ومقتنياته وجوائزه، مؤكدًا أن هذا الحزن تضاعف بعد وفاة رفيق عمره الفنان عبد المنعم مدبولى والفنانة سناء يونس التى كان يعتبرها ابنته.