جنود مجهولة في أيام الاستفتاء.. تعرف عليهم
شهدت أيام الاستفتاء الثلاثة، مواقف إنسانية عديدة جديرة بالذكر، إلا أن من أبرز ما لفت الأنظار الجنود المجهولة والمتطوعين من أبناء الشعب المصري، لمساعدة المواطنين خلال عملية الاستفتاء.
وقد رصدت "الدستور" أبرز مشاهد المتطوعين، ومظاهر مساعدتهم للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم في عملية الاستفتاء.
شاب وفتاة يجلسان أمام أحد اللجان ببولاق أبو العلا، وبصحبتهما جهاز "اللاب توب" الخاص بهما لمساعدة المواطنين على معرفة لجانهم من خلال الكشف ببطاقة الرقم القومي على الموقع الرسمي للانتخابات، كما أنهم يذهبون إلى اللجان قبل بدء الاستفتاء لمساعدة المواطنين.
وفي محافظة بني سويف، قام المستشار عمرو عزمي رئيس اللجنة الانتخابية رقم 37 ومقرها مدرسة الشيخ خطاب التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب بنى سويف بمساعدة معاق للإدلاء بصوته في ثالث أيام التعديلات الدستورية، وخرج رئيس اللجنة إلى فناء المدرسة حتى يساعد المواطن الذى كان يجلس على كرسى متحرك للإدلاء بصوته.
كما شهدت جميع اللجان الانتخابية حالة من التعاون بين رجال الجيش والشرطة مع المواطنين لمساعدتهم على الادلاء باصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
كما حرص رجال الشرطة في ثالث ايام الاستفتاء على الدستور على تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على المواطنين خلال عملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية ومراعاة البعد الإنسانى خاصة مع كبار السن والمرضى وذوى الإحتياجات الخاصة وغير القادرين على الحركة الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم بلجان الاستفتاء.
فقد تلقت الإدارة العامة للإنتخابات العامة إتصالات هاتفية من مواطنين بعدد من المحافظات طلبوا خلالها توفير سيارات لنقلهم إلى مقار لجانهم الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم نظرًا لظروفهم الصحية وكبر سنهم، وتم التنفيذ لمساعدتهم على الفور.
وبمدرسة الشهيد هشام شتا، بشارع الهرم، يستقبل الناخبين، على ابواب اللجنة، حيث يمسك المستشار ببطاقات الرقم القومي الخاصة بالناخبين، باحثا عن اسمائهم في الكشوف.
وحمل بعض الجنود المكلفين بتامين عملية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية مسنة علي كرسي متحرك لمساعدتها بمدرسة تحيا مصر 2 بحي الاسمرات.