رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموهوب.. وائل الفشني: الألبومات غير مُجدية.. وأستعد لرمضان

جريدة الدستور

الحجار حولنى لفنان ملتزم.. وتتلمذت على أيدى سلامة وخليل وداغر
أحلم بالعمل مع عمر خيرت والغناء مع محمد عبده وحسين الجسمى


كان غناء تتر مسلسل «واحة الغروب» الذى عرض فى الموسم الدرامى الرمضانى ٢٠١٧، «وش السعد» على المطرب وائل الفشنى، وكان طبيعيًا أن يتوج هذا النجاح بغنائه تتر مسلسل «طايع» فى العام التالى، ويفوز عنه بجائزة أفضل تتر لعمل درامى فى رمضان ٢٠١٨ من مهرجان الدراما، ومن ثم صار واحدًا من النجوم على الساحة.
«الفشنى» الذى تميز فى أداء اللون الفلكلورى وكذلك غناء المواويل والابتهالات الصوفية، التى ورثها عن جده لأمه المنشد طه الفشنى، التقته «الدستور» فى حوار عن البدايات وأسرارها، وكشف عن طموحاته ومشروعاته المقبلة.

■ كيف كانت البداية فى الوسط الفنى؟
- انتقلت من بنى سويف إلى المحروسة منذ ١٨عامًا، تعلمت خلالها فنون ومقامات الموسيقى، وتتلمذت على أيدى كبار الموسيقيين أمثال فتحى سلامة ويحيى خليل وعبده داغر، ثم سافرت لاستكمال الدراسة فى أوروبا، لأتعلم ألوانًا أخرى من الفنون التراثية.
■ ما الإضافة التى قدمها لك الفنان على الحجار؟
- انضمامى لفرقة الفنان الكبير على الحجار يعد بداية احترافى للفن، فقد أثر فىّ فنيًا وإنسانيًا، لأتحول من إنسان لديه موهبة لكنه عشوائى التصرف، إلى فنان نظامى يستطيع الاستفادة من ملكاته الفنية، حتى إن مدير فرقة «الحجار» منعنى من دخول الحفل لعدم الالتزام بزى الفرقة، لكن «الحجار» سمح لى بالعمل لإيمانه بموهبتى. وبالتدريج بدأت فى الالتزام والسير على نهج «الأستاذ»، وبعد أكثر من ١٠ سنوات من المشاركة كواحد ضمن أفراد الفرقة، وقفت إلى جواره على خشبة المسرح فى إحدى حفلاته بساقية الصاوى فى أغسطس ٢٠١٣، وهو ما لقى إعجابًا كبيرًا من الجمهور، وبعدها نصحنى «الحجار» بالاستقلال عن فرقته وبدء طريقى المنفرد، وهو ما رفضته فى بداية الأمر، ولكنه وعد بأن يقف إلى جوارى وهو ما حدث بالفعل.
■ ماذا فعلت بعد استقلالك عن الفرقة؟
- شاركت فى بداية الأمر مع الإعلامى شريف مدكور من خلال برنامجه الرمضانى «شارع شريف»، وقدمت الابتهالات والأدعية الدينية بشكل يومى، ولاقت الحلقات تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، وخلال تلك الفترة كان هناك تعاون مع الملحن والموزع تامر كروان فى العديد من الورش الفنية، وهو ما دفعه لترشيحى لغناء تتر «واحة الغروب»، ويعتبر هو كلمة السر التى فتحت الطريق أمام موهبتى، لأقدم بعدها تتر مسلسل «طايع»، وغيرها من الأعمال الفنية، مثل «عم غريب» مع فريق كاريوكى، وكليب «سيبونى أعيش» الذى أخرجه أحمد الفيشاوى، وأغنية «يا عاشقًا»، التى تعاونت فيها مع أحمد وحسام الحجار، وأخيرًا أغنية «استويت» التى صاحبت رواية «كحل وحبهان» للكاتب عمر طاهر، وتسببت فى خلاف بينى وبين القائمين على أغنية «يا عاشقًا».
■ ما تفاصيل الخلاف حول صُناع الأغنيتين؟
- تفاجأت برد فعل أحمد الحجار على «استويت»، وزعم أنها تحمل نفس توزيع أغنيته، وذلك غير صحيح، فأنا من وضعت الرؤية الفنية للأغنية، واقترحت على عمر طاهر طريقة التصميم الفنى، بعرض كلماتها مصاحبة للصوت، لأنها كلمات غير مألوفة، أما عن اللحن والتوزيع، فكان على طريقة الموال التقليدية، وهى ليست حكرًا على أحد.
وما أزعجنى طريقة عرض «الحجار» للمشكلة، حيث خرج على مواقع التواصل الاجتماعى بمقاطع فيديو تقارن بين العملين، وتُنصب الجمهور حكمًا، لتثبت تقليد اللحن والتوزيع، كما رفض الاتصال بى لتوضيح موقفى، ففى نهاية الأمر أنا صاحب الأغنيتين محل الخلاف.
■ منْ الملحن الذى ترغب فى التعاون معه خلال الفترة المقبلة؟
- عمر خيرت وياسر عبدالرحمن أكثر من أود التعاون معهما، وفى حال نجاحى فى ذلك، سأتبع توجيهاتهما، تاركًا لهما الرؤية كاملة، وهو ما تعلمته من تجربة على الحجار مع الراحل عمار الشريعى، الذى أثر فى استمرار ترديد الجمهور لأغانيهما معًا لأكثر من ٣٠ عامًا سواء فى التترات أو الألبومات، كما أتمنى أن أقدم ديوهات فنية مع على الحجار، ومحمد عبده، وحسين الجسمى.
■ هل قررت طرح ألبوم غنائى قريبًا؟
- فى المرحلة الحالية أكتفى بالتعاون الفنى، مؤجلًا طرح ألبوم خاص بسبب كُلفة الإنتاج، وتدخلات الشركات فى شكل الأغنية والتحكم فيها، علاوة على أن إنتاج الفيديو أو الأغنية لم يعد مجديًا، وسرعان ما تُنسى، أما اقترانها بعمل آخر كالأعمال الدرامية فيطيل عمرها. وحاليًا أدرس تقديم مشروع رمضانى، يضم مجموعة من الابتهالات والأدعية الدينية، بشكل يومى، وأعمل على تقديمها بشكل مختلف عن مثيلاتها، حتى أستطيع أن أضع بصمتى، حيث نجح فى هذا اللون العديد من الفنانين مثل عمرو دياب، وأصالة، ووائل جسار، وأنغام، ومحمد منير وغيرهم من نجوم الصف الأول.
■ بعد نجاحك مع جمهور دراما رمضان هل فكرت فى التمثيل؟
- اقترح علىَّ الفنان عمرو يوسف المشاركة فى الأعمال الدرامية خاصة التى تتناول الصعيد، بعد غناء تتر «طايع»، لإتقانى اللهجة الصعيدية، ولا أحتاج إلى تدريبات عليها، وهذا أمر لم أحسمه بعد.