تفاصيل أزمة فستان رانيا يوسف الجرئ من "التريند" لـ"المحاكم"
خطفت أزمة فستان رانيا يوسف الجريء الأضواء خلال الأيام القليلة الماضية، بعد التداعيات المتسارعة التى أعقبت إطلالتها الجريئة في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، التي أثارت غضب الملايين في مصر والعالم العربي، ووصفه كثيرون بالخادش للحياء.
ورغم انتهاء المهرجان إلا أن تداعيات أزمة الفستان تصاعدت، لتسيطر على أحاديث المصريين، وتصدر اسم الفنانة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
الفستان الجريء الذى ظهرت به رانيا يوسف، من تصميم بيت أزياء "اليزابيتا فرانكى"، ومصنوع من القماش الأسود الشفاف، وهو عبارة عن مايوه وفوقه فستان شيفون مطرز وكأنه "كاش مايوه سواريه".
وجاءت استجابة رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع إطلالة "رانيا" سريعة، وتصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعى، بوصفه الأكثر بحثا على محركات البحث، قبل أن يدشن مناصريها هاشتاج «#رانيا-يوسف_تعمل_إللى_عايزاه»، ليصبح الأكثر انتشارًا للدفاع عن الممثلة والسخرية من الجدل حول فستانها.
حاولت رانيا يوسف، فى البداية، الدفاع عن نفسها، عبر تصريحات صحفية قالت فيها "إن الظهور بفساتين جريئة أمر معتاد بالمهرجانات العالمية، ومهرجان القاهرة "يحمل صفة الدولى يعنى مش قليل.. ويجب أن نكون على هذا المستوى، وطبيعى ملابس الضيوف تساعد على ده، ونكون عالميين بصيحات وموديلات عالمية ووفق آخر صيحة للموضة".
وتابعت "الجدل حول الفستان والانتقادات العنيفة التى تعرضت لها أمر طبيعى وعادى.. وهياخد وقته.. إنتوا بتشوفوا الممثلين والشخصيات العالمية زى، كيم كردشيان، جنيفر لوبيز، وبتابعهوهم على إنستجرام وتنبهروا بيهم، ومبهورين بمايا دياب وهيفاء وهبى، هى المصرية أقل من دول؟" مؤكدة أن ردود الأفعال عنيفة تجاه فستانها طبيعية، بزعم أن المصورين يختارون لقطات من زوايا معينة.
إلا أن الفنانة الكبيرة لم تستطيع الصمود أمام الهجوم المتواصل، فتراجعت عن موقفها سريعا، وأصدرت بيانا أوضحت خلاله أنها لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى، قائلة "لم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب، وآراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونون وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي.
وأكدت الفنانة، أنها تتمسك بقيم وأخلاق المجتمع المصري، مضيفة "أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع، كما أنني أعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين".
لم يضع اعتذار رانيا يوسف نهاية للأزمة، التى شهدت تطورا آخر، حيث حددت محكمة جنح الأزبكية، جلسة 12 يناير الجاري، لنظر جنحة مباشرة رفعها عدد من المحامين ضد الفنانة رانيا يوسف، متهمين إياها بـ«الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق"، لتتقل الأزمة من صفحات التواصل الاجتماعى، إلى ساحات المحاكم، وتبقى النهاية مفتوحة لكل الاحتمالات.