مدرب ألمانيا يتطلع لإعادة البناء بعد الانهيار في 2018
قال يواخيم لوف، مدرب منتخب المانيا لكرة القدم، إن انهيار الفريق في 2018 لم يكن متوقعًا، لكنه جزء من الرياضة، وأنه يركز حاليًا على ما يحتاجه بطل العالم السابق من أجل النهوض مجددًا.
وتلتقي ألمانيا مع هولندا غدًا الاثنين في مباراتها الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية بعد هبوطها بالفعل للدرجة الأدنى، وستتطلع إلى إنهاء عام كارثي بأداء جيد.
وبدأ المنتخب الألماني العام وهو بطل للعالم والمرشح الأوفر حظا للاحتفاظ بلقب كأس العالم في روسيا، لكنه ودّع البطولة من دور المجموعات، وهي أول مرة يخرج فيها بهذا الشكل المبكر منذ 80 عامًا.
ويتجه إلى 2019 بعد ست هزائم في عام ميلادي واحد وهو رقم قياسي بالنسبة لألمانيا.
وتلقى الألمان لطمة أخرى يوم الجمعة عندما تغلبت هولندا على فرنسا لتؤكد هبوط منتخب ألمانيا في النسخة الأولى من دوري الأمم.
وأبلغ لوف مؤتمرا صحفيًا "نريد توديع 2018 بأداء جيد وأن نظهر للمشجعين أننا على الطريق الصحيح. "مررنا بعقد كامل من الصعود إلى القمة، وهناك فترات يمكن أن تصل إلى عام لا تسير فيها الأشياء بصورة جيدة".
أضاف: "كان أمرًا جديدًا تمامًا بالنسبة لي، الآن، وصلنا إلى مرحلة علينا فيها تجديد الأشياء والتحسن والبدء من الصفر. نحن بحاجة لاستخلاص النتائج الصحيحة واتخاذ القرارات المناسبة".
وأشرك لوف عددًا من اللاعبين الشبان في التشكيلة الأساسية خلال الفوز 3-صفر على روسيا وديا يوم الخميس الماضي، مع تطلعه لتقليص اعتماد الفريق تدريجيا على اللاعبين الذين أحرزوا لقب كأس العالم 2014.
واستبعد المدافع جيروم بواتنج من تشكيلته لمباراتي روسيا وهولندا وترك توماس مولر وماتس هوملز على مقاعد البدلاء.
وقال لوف الذي يتولى المسئولية منذ 2006 "إذا اعتقدتم أن بوسعنا البقاء ضمن الفرق الأربعة الكبيرة في العالم لمدة 20 عامًا فأنتم لا تفهمون في كرة القدم إنها تشبه الحياة، في بعض الأحيان عليك البدء من الصفر. كنا على القمة لفترة طويلة".
وفي مباراة الإثنين سيلعب على الأرجح دون المهاجم المتألق ماركو رويس الذي يعاني من إصابة بسيطة أبعدته أيضًا عن مواجهة روسيا.
وتابع مدرب ألمانيا: "ما زلت لا أدري ما إذا كان سيلعب، هذا القرار سيتم اتخاذه الليلة أو غدًا، سنرى ما سيحدث".