أورنج وجوجل يدشنان كابلاً بين أمريكا وفرنسا
أعلنت مجموعة أورنچ العالمية الرائدة فى مجال الاتصالات المتكاملة التعاون مع شركة جوجل؛ للعمل على كابل خاص تحت البحر يربط بين سواحل المحيط الأطلسي في فرنسا والولايات المتحدة.
ويبلغ طول الكابل تحت سطح البحر 6600 كيلومتر، والذي سيُطلق عليه Dunant، على اسم Henry Dunant، الفائز بجائزة نوبل للسلام الأولى ومؤسس الصليب الأحمر.
ويمد هذا الكابل شركة أورنچ وحدها بسعة "أكثر من 30 تيرابيت في الثانية، لكل زوج من الألياف الضوئية، "لتحميل فيلم 1 جيجابايت في 30 ميكروثانية"، وسيكون الكابل أول كابل بحري جديد يتم إنشاؤه بين الولايات المتحدة وفرنسا خلال 15 عامًا، وهو الكابل الرابع لجوجل تحت البحر، وقد اتبع اختبارين الفا وبيتا وهما اختباران قصيرى المسافة وكابل Curie.
ويجعل هذا الكابل، المقرر أن يعمل في عام 2019، من جوجل أول شركة رئيسية غير متعلقة بالاتصالات تهدف إلى بناء كابل خاص عابر للقارات، وهو أيضا أول كابل تحت سطح البحر يصل إلى تشيلي في ما يقرب من 20 عاما، وسيكون أكبر أنبوب بيانات يربط البلاد ببقية العالم.
تعمل جوجل على إنشاء كابلات خاصة لتقديم أداء أفضل واستجابة وقدرة أكبر لعملاء الحوسبة السحابية، وفي هذه الحالة، سيسمح تأسيس هذا الكابل لجوجل التأكد من أن نقاط هبوطها أقرب ما يمكن إلى مراكز البيانات في بلجيكا وفي شمال فيرجينيا.
وقال ستيفان ريتشارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أورنچ: "غالبًا ما يتم تجاهل دور الكابلات البحرية، على الرغم أنها لها دور مركزي في قلب عالمنا الرقمي". "نحن فخورون للغاية بالإعلان عن هذا التعاون مع شركة جوجل لبناء كابل جديد ومتطور بين الولايات المتحدة وفرنسا".
وقالت أورنچ: إن الشراكة ستجعلها "في وضع أقوى لدعم تطوير استخدامات جديدة لعملائها من المستهلكين والشركات في أوروبا وأمريكا".
وتمتلك جوجل سبعة كابلات أخرى ستعمل خلال العامين المقبلين وستربط بين بعض المواقع مثل هونج كونج وجوام وأستراليا وأيرلندا والدنمارك وكاليفورنيا، بما في ذلك مشروعات تقودها مجموعة تحالف من الشركات.