التشيك تناقش الوجود العسكري في أفغانستان بعد مقتل 4 من جنودها
شهدت جمهورية التشيك نقاشا مكثفا حول المشاركة العسكرية للبلاد في أفغانستان، وذلك بعد مقتل أربعة جنود في كابول، خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وقال وزير الخارجية السابق، لوبومير زاوراليك، في البرلمان، اليوم الثلاثاء: "لا أريد أن أرى مزيدا من الجنود يلقون حتفهم"، مطالبا بإعادة الـ350 جنديا تشيكيا الموجودين في أفغانستان، وأشار إلى أنه لا توجد نهاية في الأفق لهذا الصراع.
كان جندي تشيكي ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قد قتل، أمس الاثنين، في إقليم هيرات بغرب أفغانستان، في حين أصيب جنديان آخران.
وقال رئيس الأركان التشيكي، أليش أوباتا، إن رجلا يرتدي زي القوات الأمنية الأفغانية هو الذي نفذ الهجوم.
وبدأ النقاش في جمهورية التشيك عندما قتل ثلاثة جنود في هجوم انتحاري بشرق أفغانستان، في أغسطس الماضي.
وكان البرلمان في براغ قد وافق، في يونيو الماضي، على مد فترة تواجد القوات، وزيادة أعداد الجنود في الدولة التي يمزقها الصراع.
ودافع الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، عن التواجد العسكري في التشيك، حيث قال إن "هؤلاء الرجال الشجعان" يحاربون من أجل جميع مواطني التشيك، حسب ما قاله المتحدث باسمه.