جمعة يطلق مبادرة "وطن بلا إدمان": الإرهاب والمخدرات وجهان لعملة واحدة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن كل ما يضر بالدين والمال والعقل والصحة ترفضه الأديان والفطرة السوية، وعلى رأسها الإدمان والمخدرات، فهو يؤثر على اقتصاديات الدولة، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تستغل الدين وتقوم بزراعة المخدرات لتمويل عملياتهم الإرهابية، وشهدنا ذلك في الدول التي تواجدوا فيها، وعملت تلك الجمأعات على استدراج الشباب تحت تأثير المخدرات.
وأضاف جمعة، خلال الموتمر الصحفي المنعقد اليوم بديوان عام الوزارة لإعلان مبادرة "وطن بلا إدمان"، إننا نعمل على عدد من القضايا منها الزيادة السكانية، والإدمان والمخدرات، ونواجهها بشكل مستمر، وتطلق الوزارة القوافل والندوات والفاعليات المستمرة علي مستوي العالم.
وتابع وزير الأوقاف، إن حملة "وطن بلا إدمان" ستشمل التحذير من خطر الإدمان والمخدرات والتدخين، ونتمني أن يكون العالم كله بلا إدمان أو مخدرات أو تدخين.
وأوضح جمعة أن الوزارة تسعى لتفكيك الفكر المتطرف في اَي مكان داخل وخارج حدودنا، والتحصن من هذا الخطر، متمنيا انطلاق حملات دولية لمواجهة خطر الإدمان.
وأضاف وزير الأوقاف أن الإرهاب والإدمان وجهان لعملة واحدة، فالإدمان يستهدف شبابنا وهم مستقبل الأمة، وأن كثيرا من الأهالي لا يعرفون أن أولادهم مدمنون، فجزء كبير من جرائم العنف الأسري سببها المخدرات والإدمان، فمن يقتل أولاده أو زوجته أو أمه هي جرائم غير مألوفة في مجتمعنا، وسببها غياب العقل، فالحفاظ علي العقل جزء من الخمس التي أوصي الإسلام بالحفاظ عليها.