مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في اشتباكات مع قوات الاحتلال
أعلن مسئولون بالصحة، في غزة، مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين، أمس الإثنين، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في احتجاج قرب الحدود بين إسرائيل وغزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن آلافا شاركوا في المظاهرة التي رشقوا خلالها القوات على الجانب الآخر من السياج الحدودي بالحجارة، ودفعوا الإطارات المحترقة والمواد المتفجرة تجاهها.
وقال متحدث باسم الجيش إن الجنود ردوا بوسائل تفريق الشغب بما يتماشى مع قواعد الاشتباك.
وقال مسئولو الصحة في غزة إن 90 شخصا أُصيبوا، منهم عشرة بطلقات حية.
ومنذ بدء سكان غزة احتجاجات على الحدود في 30 مارس، قتل الجيش الإسرائيلي 184 فلسطينيا، بينما قتل قناص من غزة جنديا إسرائيليا واحدا.
وتتهم إسرائيل "حماس" التي تدير قطاع غزة، بتعمد إثارة العنف خلال الاحتجاجات، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال منظمو الاحتجاج إن هدفه دعم مطالب حق العودة للفلسطينيين، وإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، فضلًا عن القيود التي تفرضها مصر على الحدود مع غزة.
وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف لمنع وصول الأسلحة إلى الجماعات المسلحة، ومنها "حماس" التي تعتبرها منظمة إرهابية، وخاضت معها ثلاث حروب خلال العقد الماضي.
ويعيش في غزة التي تعاني من مشكلات اقتصادية عميقة ما يربو على مليوني فلسطيني.
وأبحرت نحو عشرة قوارب فلسطينية قبالة الساحل، أمس الإثنين، في تحد للحصار، مما دفع البحرية الإسرائيلية لإطلاق أعيرة تحذيرية، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع مصابين.