"صنداى إكسبريس": الاتحاد الأوروبى يسعى إلى ردع نووى خاص به
ذكرت صحيفة صنداي إكسبريس البريطانية، اليوم الأحد، أن عددا من الخبراء حذروا من أن الاتحاد الأوروبي قد يسعى لاعتماد رادع نووي مستقل خاص به، في أعقاب الخلافات الواضحة في علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن هذا التحذير يأتي في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون في وضع يمكنه من ضمان أمنه الإقليمي.
وقال رودريش كيسويتر، المتحدث باسم السياسة الخارجية الألمانية: "إذا لم تعد الولايات المتحدة ترغب في تقديم هذا الضمان، فإن أوروبا لا تزال بحاجة إلى الحماية النووية لأغراض الردع، مضيفا: "فكرتي هي الاعتماد على الأسلحة الموجودة في بريطانيا وفرنسا، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يحول دون مشاركتها".
وتابعت الصحيفة أن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، خلال العام المقبل، سيترك فرنسا القوة النووية الوحيدة.
وقال الرئيس ماكرون: "فرنسا مستعدة للدخول في مناقشات ملموسة مع الدول الأوروبية حول طبيعة التضامن المتبادل وعلاقات الدفاع المتبادلة بموجب التزاماتنا بموجب المعاهدة، لم يعد بوسع أوروبا أن توكل أمنها إلى الولايات المتحدة وحدها ".
ولم يشر الرئيس ماكرون إلى الأسلحة النووية، لكن السير آدم تومسون مدير شبكة القيادة الأوروبية، قال: "يمكن الاستدلال على الأمر".
وكان الرئيس ترامب قد حث جميع الدول الأعضاء في حلف الناتو في أوروبا على أن تحذو حذو الولايات المتحدة وأن تنفق 4% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع.