دمشق تدين هجمات الأهواز وتعلن تضامنها مع إيران
دانت دمشق، اليوم السبت، الهجوم الذي استهدف عرضًا عسكريًا في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران، وأسفر عن مقتل 29 شخصًا، وأعربت عن تضامنها مع حليفتها طهران، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأهواز الإيرانية".
وأضاف أن دمشق "إذ تعرب عن تعاطفها وتضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تؤكد مجددا أن رعاة الإرهاب في المنطقة لن يستطيعوا تحقيق مخططاتهم عبر هذه الجرائم الدنيئة".
وأوقع الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش واستهدف عرضًا عسكريًا في الأهواز، 29 قتيلًا بينهم نساء وأطفال فضلًا عن أكثر من 50 جريحًا، وفق حصيلة رسمية.
ووقع الهجوم في اليوم الوطني للقوات المسلحة التي تحيي في 22 سبتمبر من كل عام ذكرى إعلان بغداد الحرب على طهران (1980-1988).
وتوعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد "ساحق" على الهجوم.
وتُعد إيران إلى جانب روسيا أحد أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ منذ بدء النزاع دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5،5 مليار دولار، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش في معاركه.