الحسين خضيري ينتهي من أحدث ترجماته "باسم الأب والابن"
انتهي المترجم الحسين خضيري٬ من إنجاز ترجمة رواية الكاتب المالطي إيمانويل ميفسود٬"باسم الأب والابن" والتي من المقرر صدورها قريبًا عن دار مصر العربية.
وعن الرواية قال "الخضيري" في تصريح خاص لــ"الدستور": الرواية حازت على جائزة الرواية للإتحاد الأوروبي عام 2011 وهي رواية قصيرة٬ تدور أحداثها حول الابن الذي يعثر على مفكرة والده٬ التي سجل بها يومياته دوَّن فيها كلَّ تجاربه الشخصية٬ يستطرد فيها الأب ساردًا رحلته مع الأبوة والرجولة وما واجهه من مصاعب مع الحزب العمَّالي الحاكم خلال رحلة حياته.
وقد خص "الخضيري" الدستور بمقطع من ترجمته للرواية: "ماذا كنت تظنّ عندما كنت تراني أبكي، أخبرني؟ هل كنتُ أخذلك؟ أم أفقدك صوابَك فتبدأ بشتم السّماء، أخبرني؟ هل كنت أغضبك لأنّني كنت أخاف من الظلام؟ أتعرف بأنّني مازلتُ أخشى الظلام حتّى الآن؟ أتعرف بأنّني ما زلتُ أبكي كلما تذكرتُ زوجتَك، كلما رأيتُها هيكلًا عظميًا يجاهد من أجل النَفس؟ أتدري أنني مازلتُ أبكي كلما وجدت نفسي وحيدًا مع صورك، لا سيّما تلك التي أخذتَها في التل الكبير في مصر في مارس 1951، أو حينما أتذكرُ القصة التي أخبرتني بها عن الطائرة التي تحطمَت برفاقك الذين جاءوا لاستبدالكم، ذات الطائرة التي كنتَ على متنها في الرحلة السابقة.
يذكر أن "إيمانويل ميفسود"سبق وأن حاز الكاتب على جائزة الإتحاد الأوربي ثلاث مرَّات أعوام 2011، 2014، و2015. وصدر له عن دار مصر العربية مطلع العام الجاري٬ رواية "جوتة هايم" ترجمة الخضيري أيضا. والذي صدرت له من قبل ثلاثة دواوين شعرية وترجمات منها: فرسان الفن وأساطير وقصص إيطالية٬ عن المركز القومي للترجمة٬ والزهرة الأخيرة عن آفاق عالمية بهيئة قصور الثقافة٬ وكتاب مريم العذراء في الفن عن سلسلة كتاب اليوم٬ وكتب أيام أورشليم الأخيرة٬ رسائل من الحرب العالمية الأولى٬ ومدن دفينة عن سلسلة كتاب الهلال٬ والمسيح في الشعر العالمي عن الهيئة العامة للكتاب٬ ودافنشي لسيجموند فرويد.