نيوزيلندا تمدد مهامها فى العراق وأفغانستان
أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية جاسيندا أرديرن، اليوم الإثنين، أن نيوزيلندا ستواصل وجودها العسكري في العراق وأفغانستان حتى منتصف العام المقبل.
وقالت أرديرن في بيان: "قرار نشر قوات دفاعية في الخارج هو واحد من أصعب القرارات التي تتخذها أي حكومة، خاصة عندما تكون هذه القوات عليها مواجهة بيئة مليئة بالتحديات والخطورة".
وسوف يتم تمديد نشر القوات النيوزيلندية في العراق حتى يونيو 2019، في حين يتم تمديد نشر القوات في أفغانستان حتى سبتمبر 2019.
وقال وزير الخارجية ونستون بيترز إن تنظيم داعش أثبت قدرته على تأجيج القضايا المتطرفة، وتصدير الإرهاب حول العالم، مضيفا أن نيوزيلندا "محظوظة للغاية لعدم تعرضها لهجوم إرهابي في الداخل، لكن جغرافيتنا لا تعزلنا عن التزاماتنا تجاه دعم الاستقرار وسيادة القانون على المستوى الدولي".
وأرسلت نيوزيلندا بعثة تدريبية غير قتالية للعراق منذ عام 2015.
وسوف يتم تخفيض عدد أفراد البعثة من 143 إلى 121 فردا في نوفمبر المقبل، ويشار إلى أن معظم القوات هي جزء من بعثة تدريبية مشتركة بين أستراليا ونيوزيلندا في قضاء التاجي الواقع على بعد 30 كيلومترا تقريبا شمال بغداد.
وسوف تواصل نيوزيلندا أيضا نشر 11 مدربا عسكريا لتوجيه وتدريب ودعم ضباط الجيش الأفغاني.
كما جددت الدولة الواقعة في المحيط الهادئ التزامها بالمشاركة ببعثات حفظ السلام التابعة لها في مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس)، ومنظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو) في مرتفعات الجولان ولبنان ومهمة القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (مفو) في شبه جزيرة سيناء في مصر.
وقالت أرديرن إن حكومتها سوف تراجع عمليات نشر القوات مرة أخرى في أوائل عام 2019.