"من الهندسة إلى السياسة".. من هو "أسياس أفورقى" رئيس إريتريا
رسالة شفهية يحملها سامح شكري وزير الخارجية إلى رئيس إريتريا أسياس أفورقي إبرهام، وذلك خلال زيارته إلى إريتريا غدًا، بالإضافة إلى الحديث حول العلاقات الثناية بين البلدين.
وخلال هذه الزيارة، ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن رئيس إرتيريا "أفورقي".
ولد اسياس أفورقي في 2 من فبراير عام 1946، في إحدى ضواحي الطبقة العاملة في أسمرا، خلال المدرسة انخرط في السياسة القومية، قبل أن يغادر لدراسة الهندسة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في عام 1965.
تولى الرئيس أفورقي منصب أمين عام للمؤتمر التنظيمي الثاني للجبهة الشعبية لتحرير إريتريا عام 1997، وهي حركة مسلحة ناضلت من أجل استقلال إريتريا عن إثيوبيا والتي حررت إريتريا بينما بقية المنظمات الأخرى فشلت بذلك لأسباب عدة منها: "العنصرية المنتشرة بينها والمزايدة، والتسول باسم الشعب الإريتري من أجل مصلحة زعماؤها، والفساد الإداري والأخلاقي المنتشلا في إدارتها، وعدم الإخلاص للقضية عكس ما انتهجته الجبهة الشعبية، وهي الثبات على مبدأ التحرير، والعمل من أجل الاستقلال، والاعتماد الذاتي على مجهودات الجبهة، وعدم التذلل لأي داعم مهما كان الداعم أو مقدار الدعم وهذا سر تحقيق الاستقلال.
أصبح أفورقي أول رئيس لدولة إريتريا بعد انفصال إريتريا عن إثيوبيا، وفي عهده تم وضع محمود أحمد شريفو وداويت إسحاق في السجن؛ حيث مات الأول، وحاز الثاني على الجائزة الدولية لحرية الصحافة من اليونسكو في عام 2017.
ومنذ يوم التحرير ولأكثر من ربع قرن لم تجري انتخابات برلمانية أو رئاسية وما زالت الحكومة مؤقتة.