برلمانى: "الأوقاف" جعلت من المساجد جبهات لمحاربة التطرف
قال النائب أحمد يوسف إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، إن وزارة الأوقاف في عهد الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، شهدت طفرةً غير مسبوقةٍ في تاريخها يلمسها الجميع، مشيرًا إلى أنه نجح فيما فشل فيه غيره من جعل منابر المساجد أماكن لتنوير الناس وتوعيتهم بالمخاطر الراهنة، وتعليمهم قواعد الدين الإسلامي الحنيف، بعيدًا عن الغلو والتطرف بما يتماشى مع روح العصر ومستجداته، كما جعل من دعاتها جبهات لمحاربة الأفكار المغلوطة.
وأضاف إدريس، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنه يُحسب لوزير الأوقاف أنه نجح بكفاءة واقتدار في تحرير قبضة المساجد من أيدي خوارج هذا العصر، وحافظ على عقول النشء والشباب من أفكارهم المسمومة، كما يلعب أئمة الوزارة دورًا كبيرًا في شتى ربوع مصر في نشر قيم الوعي والتسامح والعيش المشترك، وترسيخ روح الوحدة بين أبناء الوطن الواحد.
وتابع: "وفي ظل ما يصبو إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من إعادة بناء الإنسان المصري على أسس علمية وفكرية وثقافية، نجد الأوقاف من أولى الوزارات التي تعمل على هذا الملف من خلال استراتيجية معينة يُشرف عليها الوزير بنفسه".
وأشار إدريس إلى أن "جمعة" جعل لوزارة الأوقاف دورًا اجتماعيًا بامتياز، حيث تتكفل بمصروفات الطلاب الجامعيين المتفوقين دراسيًا من مواردها الذاتية، وتُعين الأسر الفقيرة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ولها تجربة تستحق الإشادة في توفير وحدات الإسكان الاجتماعي بأسعار مخفضة.
وشدد على أن البرلمان لن يتأخر لحظة في دعم وزارة الأوقاف بما تحتاجه من تشريعات وإمكانيات لتأدية رسالتها على أكمل وجه، والتي تعمل بالتوازي مع القوات المسلحة والشرطة في محاربة العنف والإرهاب.