لافروف يشرح لماذا اخترع الأمريكيون قصة "القراصنة الروس"
تحدث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن الاتهامات التي يوجهها الديمقراطيون الأمريكيون لروسيا وتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
قال لافروف بأن توجيه الديمقراطيين الأمريكيين الاتهامات لروسيا بتدخلها في الانتخابات الرئاسية عن طريق ما أسموه بـ" القراصنة الروس" ما هو إلا محاولة لتبرير هزيمتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأشار إلى أن الحملة المعادية لروسيا على شكل تلميحات بتدخلها بالانتخابات الرئاسية تواصل تكرارها للعام الثاني على التوالي.
وأضاف قائلا: "إن الديمقراطيين بدلا من الاعتراف بهزيمتهم في الانتخابات الرئاسية، قاموا بخلق ما أسموهم (القراصنة الروس)، ويحاولون جاهدين إقناع المواطن الأمريكي بذلك، وأصبحوا ضد العضو الجمهوري الفائز بالانتخابات وباتوا يتهمونه بالتواطؤ مع روسيا".
وأشار لافروف إلى أن روسيا تصر على تقديم أدلة وحقائق عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكنها ببساطة غير موجودة.
يذكر أن المدعي الخاص المستقل مولر يحقق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، كما يحقق في مسألة وجود علاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.