"الدستور" تعايش نزلاء دار بسمة لإيواء المشردين فى العيد (صور)
سادت حالة من البهجة والسعادة بين نزلاء دار بسمة لإيواء المشردين، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وبعد مشاركة مسؤلى الشرقية فى ذبح الأضحيات المقدمة للدار، كتبرعات من أهل الخير، حتى يقضى المشردين عيدهم ويأكلوا اللحوم حالهم حال جميع أسر مصر.
شواء وألعاب وأعمال فنية يدوية، جمعت بين مشردين من محافظات مختلفة لم يجمعهم سوى "منزل" أواهم وعوضهم عن العيش بالشوارع، كانت تلك طريقة قضاء نزلاء دار بسمة للعيد، حيث قام متطوعى الدار بمشاركة النزلاء فى الاحتفال، وإقامة حفلات لشواء اللحوم، والتجمع حول وجبات الغذاء فى حالة من المرح والسعادة، كما تطوع الشباب المترددين على الدار بمشاركة النزلاء فى بعض أعمال الزينة وكتابة اللافتات.
وقال محمود درج، مؤسس دار بسمة للإيواء أن المتطوعين تركوا منازلهم مفضلين قضاء العيد بين نزلاء الدار، ممن حرمهم القدر وجود أهاليهم وذويهم بالقرب منهم، مؤكدين أنهم وجدوا سعادتهم فى إسعاد مشردين الشوارع الذين أوتهم الدار من حر الشوارع وبرد الشتاء.
و أضاف فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن أهالى ومسؤلى الشرقية منذ أول أيام العيد يتسابقون لإسعاد النزلاء، حيث قدم المحافظ ومدير الأمن ورئيس الجامعة ووكيل وزارة التضامن وغيرهم من المسؤلين لحضور ذبح أضحيات الدار وتقديم الحلوى وتهنئتهم بالعيد، فيما قدم بعض الزائرين للتهنئة بالعيد، وترك المتطوعين منازلهم لإسعاد النزلاء.
وأوضح أن دار بسمة منذ أن تم إنشائها وهى تلقى الدعم المعنوى والمادى من أبناء الشرقية، مما جعلها أكبر صرح للقضاء على ظاهرة التشرد، واستقبلت الدار حالات مشردة من جميع محافظات مصر.