بالصور.. كيف تمثل الألعاب الشعبية تراث العيد؟
تنتقل الموروثات الثقافية والتراثية عبر الأجيال، لتعبر عن طبيعة وأسلوب العيش في المجتمع، ومن هذه العادات هى الألعاب الشعبية فى العيد، التى يلجأ إليها الأطفال لتسلية أوقاتهم، والتخفيف من حدة الحياة وقساوتها، التى أصبحت تمثل ثقافة هذه البيئة، وتستعرض "الدستور" فى السطور التالية أبرز الألعاب الشعبية التى كانت ومازالت تشكل فرحة العيد.
تحتفظ ذاكرة مصر بألعاب أولادها الأطفال، التى تنطلق فى شوارعها بالتزامن مع الأعياد والمناسات، مثل ألعاب، عسكر وحرامية، الحجلة، السبع طوبات، القطة العمياء، الاستغماية، الأولي، نط الحبل، والتى كون منها الطفل صداقاته والعديد من الذكريات السعيدة التى لاينساها رغم مرور الزمن.
أما الألعاب الشعبية الفلسطينية، فلا تختلف كثيرًا عن الألعاب المصرية، ولكنها تنقسم إلى نوعين ألعاب يتسلى بها الأطفال فى النهار، وأخرى يمارسونها في المساء، كما أن ألعاب الأولاد تختلف عن ألعاب الفتيات، مثل الألعاب، الحجلة، القلول أو البنانير، لعبة علبة كبريت، لعبة العصفور، البكاك، طاق طاق طاقية، لمس الهدف.
وبالنسبة لكوريا الجنوبية، تناقلت هذه الألعاب لنجدها متشابهة، فمثلا نجد لعبة طنغ دا موكي، هى لعبة الأولى بالمصري، وبا دوج شبيهة بلعبة السيجة التى نعرفها، وهكذا يبتكر الأطفال ألعلبهم وتحتفظ الحضارات بها، وأحيانًا تتناقلها.
وتظل بعض الألعاب الشعبية لها ارتباط بمواسم معينة أوالأعياد، من شمال وصحراء إفريقيا وجنوب غرب آسيا والشام وصولا للهند، تتشابه سمات وأشكال الكثير من الألعاب الشعبية باختلاف الاسم والتكتيكات.
ونستعرض فى الصور التالية مجموعة من ألعاب الأطفال من مختلف المناطق تمثل فرحتهم باستقبال العيد