هل تفرض "خناقة الحجاب" حلا شيحا على السينما؟
أثار خبر عودة حلا شيحا للتمثيل، وخلعها النقاب، ضجّة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح "حجاب حلا" ساحة للعراك بين مختلف التيارات، سواء على المستوى الفني أو السياسي.
ظهرت حلا على الشاشة، للمرة الأولى، مع الفنان حسين فهمي فى مسلسل "كلمات" إنتاج عام 1999، ليتم اختيارها بعدها بعام للبطولة الجماعية فى فيلم "ليه خليتني أحبك"، مع منى زكي، كريم عبد العزيز، أحمد حلمي.
وانطلقت بطولات حلا بعد ذلك إلى "السلم والثعبان" مع هاني سلامة، الذي حقّق نجاحا، ولا يزال فى ذاكرة جيل الثمانينات والتسعينات حتى الآن، وعدد من الأفلام، كان آخرها "كامل الأوصاف"، بعد ارتدائها الحجاب عام 2006، ليصل رصيدها الفني لتسعة أفلام، ومسلسل واحد.
الناقدة الفنية دعاء حلمي ترى أن حلا "محدودة الموهبة"، وأدوارها محصورة في دور البنت الجميلة الطيبة، ولا يوجد تنوع أو حتى محاولة أداء الأدوار بشكل مختلف، لافتة إلى أنّها دخلت الوسط لجمالها، ولأنها شقيقة مايا شيحا بطلة فيلم أسرار البنات.
وأشارت "دعاء" إلى أن حلا فى حالة "توهان" دائمة، لا تعرف ماذا تريد، ولا زالت فى هذة المرحلة حتى الآن.
وفى ظل هذه الحروب بين التيّارت الإسلامية والعلمانية، هل يشفع "تحرّر" حلا، لدى المخرجين والمنتجين لتأخذ أدوارا فى الأعمال الفنّيّة القادمة، وبالاعتماد فقط على الجدل الدائر حولها، واللعب على وتر "الفضول" لدى الجمهور، لرؤيتها على الشاشة بعد غياب دام أكثر من 13 عاما، دون النظر لموهبتها؟