أتباع التيجانى: شيخنا يسير على خطى الرسول فى أقواله وأفعاله
أكد أتباع الشيخ صلاح الدين التيجانى أن أسرار شيخهم جذبت الجميع إليه، خاصة الفنانين والسياسيين، وغيرهما من كبار رجال الدولة، وهذا يؤكد حقيقة الأسرار الكثيرة والعلوم الربانية التى يتمتع بها الشيخ.
وقال عبدالله القاضى، مريد للشيخ التيجانى، إن الإمام صلاح التيجانى أحواله عجيبة، وأسراره كثيرة وعظيمة، فمن يراه للمرة الأولى يعرف جيدًا أنه مع شيخ مُربٍ.
وتابع: «شيخنا التيجانى علمنا محبة الآخرين، وربانا على منهج الطريقة التيجانية الصوفية، ما جعلنا نحب الجميع، ونقدم لهم الخير، ونرفض النفاق والكذب والباطل، ولذا أصبحنا مريدين لشيخ يخاف الله فينا، ويقدم لنا النصح والإرشاد، وجعلنا نتمسك به أكثر، وننشر فكره وفكر طريقته الصوفية بين الجميع، ليس فرضًا علينا، لكن محبة لشيخنا العارف بالله».
فى السياق نفسه، قال حسين بدرالدين، مريد للشيخ صلاح التيجانى، إن الشيخ يلتزم بالشرع والسنة النبوية، لدرجة أن من لا يعرف أنه صوفى يعتقد أنه سلفى متشدد، وهو ما يظهر فى كتاباته ومقالاته المنتشرة عبر المواقع الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعى.
وأضاف «بدرالدين»: «لن أبالغ إذا ما قلت إنه هو الوارث المحمدى وشبيه رسول الله فى كل أقواله وأفعاله، ما جذب المريدين إلى حضرته، وجعلهم يأخذون العهد التيجانى على يديه».
واستكمل: «شيخنا عرفنا الله، فقد كان بيننا العاصى لربه والمعتنق للفكر المتشدد، وعلوم الشيخ والمحبة والصفاء الموجودة فى ساحته، جعلت الجميع يلتزم بالشرع ويبتعد عن أهل المعاصى والذنوب والتشدد والتطرف والعنف، وأصبحنا مريدين فى الحضرة الإلهية، نذكر الله فى كل أوقاتنا وأحوالنا، لا نرى سوى الله عز وجل، وشيخنا الذى علمنا التصوف الإسلامى».
وقالت منى محمد، إحدى مريدات الشيخ التيجانى، إنه حببها فى الإسلام والدين، وجعلها تلتزم بالشرع، وتخاف من الله فى كل وقت من الأوقات، وتلتزم بالقرآن والسنة النبوية، فضلًا عن أنه علمها التصوف الإسلامى الحقيقى، لا التصوف الوهمى الذى يخدع به بعض الشيوخ الناس، لكى يأخذوا منهم المال فقط، دون أن يكون لديهم علم حقيقى.
وأضافت: «جمال الزاوية التيجانية فى إمبابة ليس له وصف، بكل الأشياء فيها، خاصة روحانياتها وأنوار مولانا الشيخ صلاح الذى جعلنا نتقرب من الله أكثر من أى وقت آخر، بالإضافة إلى العلوم الدينية المختلفة التى تقدمها، خاصة التصوف والفقه والشريعة».
وتابعت: «شيخنا عالم ومربٍ، وليس شيخ طريقة فقط، بل هو أكثر من ذلك بكثير، وطريقته التيجانية تعود نشأتها إلى شيخنا أحمد التيجانى، المدفون فى المغرب، والأوراد الصوفية المقدمة فيها هى أوراده، رحمة الله عليه».
واستكملت: «عرفت الله على يد الشيخ، والسبب الرئيسى فى ذلك أننى وجدت كل شىء فى حضرته، من علم لدنى وأخلاق ورحمة ومنهج الحب، وما لا يعلمه إلا الله عز وجل، كما أن كل كلمة فى كلامه هى آية من آيات الله».