السويد تخشى شطب 3900 وظيفة إذا رفعت أمريكا الرسوم على السيارات
قالت وزيرة شئون الاتحاد الأوروبي والتجارة بالسويد آن ليند، اليوم الخميس، إن بلادها تواجه خطر شطب 3900 وظيفة في قطاع السيارات، في حال مضت الولايات المتحدة الأمريكية في تنفيذ خططها وزيادة الرسوم على السيارات المستوردة.
واستشهدت الوزيرة بدراسة أعدتها جامعة برن لتقديم رؤية أفضل للحكومة بشأن تداعيات زيادة الرسوم من قبل الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة السويدية إن قيمة الصادرات السويدية من السيارات والمركبات الأخرى لأمريكا تبلغ نحو 23 مليار كرون (2.6 مليار دولار) سنويا، وأن أمريكا هي ثاني أكبر سوق لصادرات السيارات السويدية.
وأوضحت الوزيرة: "ما توصلت إليه الدراسة يؤكد مخاوفنا، ويبرز أهمية إجراء مباحثات تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا".
وأضافت: "من المهم إجراء مباحثات وسط مناخ بناء لكي يتم التخلي عن خيار (فرض) رسوم السيارات".
وأظهرت الدراسة أيضا أن قرار رفع الرسوم الأمريكية على الصلب والألومنيوم، الذي بدأ تطبيقه في الأول من يونيو الماضي، من شأنه التأثير على 800 وظيفة في قطاع الصلب بالسويد.
وقالت الرابطة الاسكندنافية لموردي السيارات: إن قطاع السيارات السويدي يعمل به نحو 135 ألف شخص. وتضم الرابطة 350 شركة، بينها شركات من الباطن.