إصابة 180 صحفيًا ومقتل اثنين منذ انطلاق "مسيرات العودة"
أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تستهتر" بكل الأنظمة والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية الخاصة بحماية الصحفيين.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، إن استمرار استهداف الصحفيين على حدود قطاع غزة، يثبت مدى الاستخفاف بالمنظمات الدولية ذات العلاقة، لا سيما أن مسلسل الاستهداف الإسرائيلي يجري على مرأى ومسمع منها.
وذكر أن قوات الاحتلال أصابت أمس الجمعة، أربعة صحفيين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة الشرقية.
وأضاف: "إصرار الاحتلال على استهداف الصحفيين يفضح حجم التغول الإسرائيلي عليهم، ويستدعي تدخلًا عاجلًا وسريعًا من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين للجم سلطات الاحتلال ووقف انتهاكاتها المتواصلة وقمعها الممنهج للصحفى الفلسطيني".
ونوه "منتدى الإعلاميين" إلى أن قوات الاحتلال قد أصابت منذ انطلاقة مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، أكثر من 180 صحفيًا وقتلت اثنين.
وتابع: "الاستهداف الإسرائيلي يعكس مدى انزعاج الاحتلال من أداء الإعلام الفلسطيني الذي يفضح جرائمه ضد المدنيين العزل في مسيرات العودة".
وأكد أن الاحتلال "لن ينال من عزيمة الصحفيين في مواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني"، مطالبًا الإعلاميين بضرورة مواصلة فضح جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا جميع مكونات الوسط الصحفي الفلسطيني إلى التكاتف والتضافر والوقوف صفًا واحدًا في وجه انتهاكات الاحتلال، وعدم السماح بمزيد من التغول على العمل الإعلامي الفلسطيني.
وطالب المؤسسات الحقوقية بفضح انتهاكات الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني في المحافل الدولية ذات الصلة، ودفع الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة لحماية الصحفي والإعلام الفلسطيني من التغول والانتهاكات الإسرائيلية.