من الفنان المغمور إلى الأب المشهور.. قصة "شوقي شامخ"
"اللى خلف ما ماتش".. ربما كان ممثلا مصريا مغمورا، ولكن إذا نظرت إلى صورته ستسترجع أروع المشاهد في أفضل المسلسلات المصرية، أبرزها ليالي الحلمية وزيزينا، وما زالت ابنته تتحدث عنه على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية، وتكشف للجميع عن مواقف الأبوة التي كان يتميز بها بعد أن أصبحت مذيعة مشهورة في التلفزيون المصري.
هى بيرين شوقي شامخ، مذيعة في التليفزيون المصري، تعمل كقارئة للنشرة الإخبارية، بدايتها في العمل التليفزيوني كانت بعملها كمراسلة، ثم انتقلت إلى تقديم نشرات الأخبار.
وفي ذكري ميلاد الفنان المصري شوقي شامخ في مثل هذا اليوم الموافق 25 يوليو عام 1949، ترصد "الدستور" أهم المواقف له وأبرز المعلومات عنه.
- شوقي شامخ حصل على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1972، وعمل مراجع حسابات بالتربية والتعليم، ثم اتجه إلى العمل الفني، وعمل بالمسرح في مسرحيات: "شاهد ما شافش حاجة، الأستاذ"، ومن أعماله التلفزيونية الشهيرة "مسلسلات أرابيسك وليالي الحلمية وحلم الجنوبي وزيزينيا"، وهو متزوج من المذيعة نيفين صلاح الدين.
- كانت قصة وفاته حديث الوسط الفني، فقد تعرض لأزمة قلبية خلال تصوير مشاهده بالجزء الثاني من مسلسل "المصراوية"، وبقي ساعتين في المستشفى لمحاولة إنقاذه، إلا أن قلبه توقف مرتين، ليُتوفَّى في 26 مارس عام 2009، دون أن يكمل كذلك تصوير مشاهده بفيلم «لمح البصر»، وتم دفنه في مقابر العائلة على طريق الفيوم.