الحكومة اليمنية: المختطفون في سجون "الحوثيين" على رأس أولوياتنا
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الحكومة تضع ملف المختطفين لدى "الحوثيين" على رأس أولوياتها، معربًا عن أمله في أن تكون ضمن المحادثات الرامية لتحقيق السلام في البلاد.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبثُ من الرياض وعدن، قال الإرياني في مؤتمر صحفي، عُقد اليوم السبت، بمحافظة مأرب، لسماع الشهود والأطباء المطلعين على قضية الطبيب اليمني الشاب منير الشرقي، الذين أفادوا بتعرضه للتعذيب في سجون جماعة "الحوثيين"، إن الحكومة لن تدخر جهدًا في جعل قضية الانتهاكات والمختطفين في سجون ميليشيا "الحوثي" الانقلابية، قضية مركزية على مستوى الإعلام والحكومة.
وأضاف الإرياني: "قضية الانتهاكات والاختطافات هي قضية المجتمع، الذي لم يسلم بيت إلا وطرقت بابه من أقصى اليمن إلى أقصاه، كما أنها حاضرة بقوة على طاولة القيادة السياسية، فالرئيس عبد ربه منصور هادي لا يفوت فرصة إلا ويؤكد عليها، وكذلك الحكومة، فهذه القضية ضمن أولوياتها".
واستطرد وزير الإعلام اليمني قائلًا: "لم أتخيل يومًا أن يصل بنا الحال إلى أن نرى يمنيًا يمعن في إلحاق الأذى بأخيه اليمني، حتى جاء الحوثي، وكسر كل القواعد وأهال التراب على أخلاق اليمنيين وأعرافهم وعاداتهم، فقرأنا وسمعنا ورأينا بأم أعيننا ما يندى له الجبين وتشيب له رؤوس الولدان".
وأفادت تقارير صحافية، قبل أيام قليلة، بالعثور على الطبيب منير محمد قايد الشرقي، وعليه آثار ضرب مبرح وجروح وكدمات، بأحد شوارع محافظة تعز، بعد أن ظل مختفيًا لنحو عام كامل، مشيرة إلى أن جماعة "الحوثيين" اختطفت الشرقي، وهو أحد نشطاء ثورة الشباب عام 2011، وعذبته على مدى عام.
وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس الماضي، علاج الدكتور الشرقي في مراكز متخصصة بالخارج، حسبما أفادت وكالة "سبأ".