20.5 مليار دولار حجم إقراض البنك الدولى للأنشطة المناخية
أعلنت مجموعة البنك الدولي، اليوم الجمعة، أنه في السنة المالية 2018، كان لنحو 32.1% من تمويلها منافع مناخية مشتركة- تجاوزت بالفعل الهدف المحدد في عام 2015، وهو أن يرتبط 28% من حجم إقراض البنك للأنشطة المناخية بحلول عام 2020، وبلغت هذه النسبة 20.5 مليار دولار من الموارد التمويلية المرتبطة بالمناخ والتي تم منحها في السنة المالية الماضية.
وكانت نسبة 28% هدفا رئيسيا لخطة عمل مجموعة البنك الدولي المعنية بتغير المناخ، التي تم تبنيها في أبريل 2016، وتستهدف دعم البلدان لتحقيق أهدافها الوطنية بموجب اتفاق باريس لتغير المناخ، وحققت الزيادة في تمويل إجراءات مكافحة تغير المناخ نتائج قوية، بما في ذلك عن طريق:
- توليد أو دمج 18 جيجاوات من الطاقة المتجددة الإضافية في شبكات الكهرباء.
- تعبئة أكثر من 10 مليارات دولار من التمويل التجاري للطاقة النظيفة.
- وضع 22 خطة استثمارية للزراعة التي تراعي تغير المناخ في 20 بلدا.
- استثمار 784 مليون دولار في تحسين شبكات النقل القادرة على مقاومة التغيرات المناخية.
- تزويد 38 مليون شخص في 18 بلدا بإمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة عن المناخ وأنظمة للإنذار المبكر لمواجهة كوارث طبيعية أكثر تواترا وشدة مثل الفيضانات والأعاصير.
وخلال السنة المالية 2018، بلغت الالتزامات المناخية لمؤسسة التمويل الدولية - العضو الرئيسي في مجموعة البنك الدولي المعني بالقطاع الخاص في الأسواق الناشئة – 36% من حساب المؤسسة ومن الغير. ما يترجم إلى أكثر من 3.9 مليار دولار في حساب المؤسسة الخاص بالاستثمارات المراعية لاعتبارات تغير المناخ، و4.4 مليار دولار إضافية من الموارد الأساسية التي تم تعبئتها، أو نحو 8.3 مليار دولار في الإجمالي.
ويعد المناخ هو أحد مجالات التركيز الثلاث في استراتيجية منتصف المدة للوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وهي ذراع مجموعة البنك الدولي للتأمين ضد المخاطر السياسية وتعزيز الائتمان. ودعم نحو 60% من المشاريع التي تضمنها الوكالة في السنة المالية 2018 جهود التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه في جميع أنحاء العالم. ومن بينها، كان أكثر من ثلاثة أرباعها مشروعات في الطاقة المتجددة.
وتعتزم مجموعة البنك الدولي الإعلان عن أهداف جديدة في مؤتمر الأمم المتحدة القادم للمناخ في بولندا في ديسمبر 2018، ستُخصص لما بعد عام 2020، مع زيادة الطموح لمساعدة البلدان على خفض انبعاثاتها والاستعداد بشكل أفضل للمخاطر المناخية المتزايدة التي ستواجهها.