"الإنتاج الحربى": مستعدون لتصنيع بعض مكونات محطة الضبعة
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد العصار، أهمية مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، مشيرا إلى إمكانيات الوزارة التي تؤهلها للمشاركة في تصنيع بعض المكونات المطلوبة.
جاء ذلك خلال لقاء "العصار" وتحالف (بروتون تكنولوجيز) PROTON TECHNOLOGIES، الذي يتكون من شركة TUBACEX الإسبانية وشركة Tubes 2000الروسية، لبحث سبل التصنيع المشترك لنظم الأنابيب لمحطة الضبعة النووية.
وقال "العصار" إنه من المخطط أن تصل نسبة المكون المحلي في المحطة النووية الأولى إلى 20% وترتفع في كل محطة اعتبارا من المحطة الثانية بنسبة 5%.
وأوضح العصار أن وزارة الكهرباء أسندت لوزارة الإنتاج الحربي مهمة إنشاء اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء المحطات النووية بالضبعة بهدف تعظيم القيمة المضافة في هذا المشروع، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
واستعرض الإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والخبرات الفنية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي والتي يمكن إستغلالها للتعاون في مجال التصنيع المشترك لنظم الأنابيب للمحطة النووية.
وعرض لوس فريناندز ممثل شركة TUBACEX رؤية تحالف (PROTON TECHNOLOGIES) الروسي - الإسباني في الإمداد بالأنابيب عالية ومنخفضة الضغوط والمطابقة للمواصفات الخاصة بالأنابيب، التي حددها مصمم مشروع المحطة النووية بالضبعة وتتوافق مع نظم الجودة المطبقة بالمشروع ومستوى الرقابة عليها ومتطلبات السلامة ودرجاتها.
وأشار أليكسي جوروخوف ممثل شركة Tubes 2000 إلى أن الشركة تعتبر من الشركات الروسية الرائدة وذات الخبرة في مجال تصنيع نظم الأنابيب للمحطات النووية، وقام ممثل الشركة الروسية بإجراء عرض تقديمي عن الأنابيب والوصلات المطلوبة لمشروع المحطة النووية.
وأعرب جوروخوف، عن رغبة التحالف في إقامة شراكة مع الإنتاج الحربي للعمل في هذا المجال وتوطين صناعة الأنابيب الخاصة بالمحطات النووية المتطورة في مصر وتبادل الخبرات بين الوزارة وتحالف PROTON TECHNOLOGIES الروسي-الإسباني، خاصةً لما يتوفر "بالإنتاج الحربي" من إمكانيات تصنيعية وخبرات تكنولوجية وكوادر مؤهلة للعمل في هذا المجال.
واتفق الجانبان على تبادل الزيارات والوفود الفنية بينهما من أجل التعرف على الإمكانات التي يمتلكها كل جانب على أرض الواقع وكذلك تحديد مجالات التعاون المشتركة بين الطرفين.
وأعلنت وزاة الانتاج الحربي، إنه سيتم البت في طلبات الشركات المصرية الراغبة في المشاركة بتنفيذ أعمال محطة الضبعة النووية بالعلمين خلال شهرين.