اجتماع لتفعيل استراتيجية القطن مع وزير الصناعة
أكد مجدي طلبة، نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسجية، ضرورة تعظيم الفائدة من زراعة الأقطان طويله التيلة وحصد نتيجتها وتحسين السلالة نظرًا لأن طويل التيلة لا يدخل إلاّ بنسبة 3% فى الصناعة، بينما أقطان قصيرة التيلة بنسبة 97% وترجع بنسبة مصر العالمية في زراعة القطن إلى أن تحتل المرتبة الرابعة عالميًا بعد أن استحوذت على المركز الثالث.
وقال طلبة، لـ"الدستور"، إن هناك مؤشرات جيدة لصالح زراعة القطن فى المرحلة الأولى لا بدّ أن تنتهى وبالتالي نحتاج إلى تفعيل استيراتيجية القطن التي سيتم استعرض خلال أول لقاء مع عمرو نصار، وزير التجارة الصناعة خلال عدة أيام.
وطالب طلبة بأهمية فتح المنشأ واعتماد الصناعة على أقطان مستوردة قصيرة التيلة لا بدّ من تسهيل فتح باب الاستيراد وتخفيف الأعباء ونحن لدينا 5 منشأت، وعلينا الدخول وفتح أسواق جديدة بالدول وتقليل مدة التسجيل، فبتالى اتفق وزيرا الزراعة والتجارة مع المجالس التصديرية والغرف التجارية على ملامح استيراتيجية القطن.
أشار طلبة إلى أن هناك العديد من المشاكل فى الجهات الحكومية كوزارة المالية لدينا العديد من المعوقات بوزارة المالية وبطئ فى صرف المصدرين مستحقاتهم وتأخير في دعم الصادرات وفرض الضربية العقارية وتطبيقها على الصناعة.
وقال إنه يوجد عقبات في قانون الجمارك تؤدي إلى رجوعنا للخلف التى تتمثل في عقبه التجريم، وأيضًا وجود معوق بالتامنينات الاجتماعية، إضافة إلي عدم وجود رؤية واضحة في السياسات المصرفية لتمويل المصنعين وتمويل المشروعات رغم أن القطاع الخاص يمثل 70% من موازنة الدولة، إلا أن القطاع المصرفي يضع عقبات أمامه.
لفت طلبة إلى أن بلغت حصة مصر في حجم تجارة الصناعات النسجبية نحو 0.05%، ليسجل 2.6 مليار دولار سنويًا، بينما يصل حجم تجارة العالم من المنسوجات تفوق الـ700 مليار دولار، علمًا بأن 90% من صناعة النسيج إن لم يتم تحديثها تخرج نهائيًا.