"إيليت" تبدأ خطة تسويق 20 مشروعًا بـالساحل الشمالي
بدأت شركة "إيليت للتسويق العقارى" خطة تسويق 20 مشروعًا لصالح الغير بالساحل الشمالى للاستفادة من الموسم الرئيسى للمشروعات الساحلية.
وقال على جابر، الرئيس التنفيذى لشركة "إيليت"، إن الموسم الصيفيى بدأ بزيادة فى الطلب على مشروعات الساحل الشمالى خاصة التى تنميها الشركات الكبيرة والتى لها سابقة أعمال فى مشروعات مماثلة أو طرحت المراحل الجديدة فى المشروعات القائمة.
وأضاف أن الشركة أعدت قائمة بـ20 مشروعًًا تسوقها فى الساحل لصالح الغير تستهدف معظمها الشرائح المرتفعة وتقدم بأنظمة سداد كبيرة تسعى من خلالها الشركات إلى جذب العملاء مع المنافسة الكبيرة بين المطورين.
وأوضح أن أسعار العقارات فى الساحل ارتفعت بنسبة 15% مقارنة بالصيف الماضى، وأنها تمثل زيادة طبيعية ولم تتأثر الأسعار برفع الدعم الجزئى مؤخرًا عن المحروقات ورفعت الشركات بالنسب الطبيعية سنويًا.
وأضاف أن المصريين العاملين فى الخارج يمثلون نسبة كبيرة من عملاء الساحل فى هذه الفترة والذى يقضى عدد كبير منهم إجازاتهم الصيفية إلى جانب الخليجيين والذين يفضلون اقتناء وحدات فى الساحل بمشروعات تتبع شركات كبيرة.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة رواجًا فى مبيعات الساحل مع طرح عدد كبير من المشروعات لشركات كبيرة، إلى جانب أنظمة سداد ميسرة وحملات ترويجية كبيرة، وأن شركات التسويق العقاري ستلعب دورًا كبيرًا فى تصريف هذه الوحدات خلال الموسم الرئيسى للمشروعات الساحلية.
وأوضح أن محفظة الشركة التسويقية تضم أكثر من 60 مشروعًا بأنشطة متنوعة لكبار المطورين فى السوق وتخطط لضم مشروعات جديدة وتضع مجموعة من الشروط للمشروعات التى تتعاقد عليها لضمان حق العميل وجدية المطور ومميزات المشروع وتوافقة مع الطلب واحتياجات العملاء.
وقال إن تراجع الجنيه أمام الدولار خلق سوقًا أكثر نشاطًا للمشروعات العقارية فى الخارج والذى سعت معظم الشركات للاستفادة منه كل وفقًا لسياستها وقدرتها المالية، وجاء أقلها تكلفة وأكثرها فاعلية التواصل مع عملاء خارج عبر وسائل السوشيال ميديا، واعتمد البعض على وسائل أعلى تكلفة مثل المشاركة فى المعارض التى تقام فى هذه الدول أو افتتاح أفرع بها.
وشدد على أن إلغاء الشهادات البنكية مرتفعة العائد يساعد على توفير سيولة نقدية سيتم ضخها فى السوق العقارى إذ إن العقار هو الملاذ الآمن للمستثمرين.