بدء اجتماعات المجالس الإكليريكية عقب إعادة تشكيلها.. اليوم
تبدأ المجالس الإكليريكية المختصة بالأحوال الشخصية، عملها، اليوم الاثنين، في أولى اجتماعاتها بالتشكيل الجديد، للنظر في ملفات الأحوال الشخصية.
وفي السياق ذاته، شهد قرار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية للأقباط، واقعة هي الأولي، بتنصيب أطباء نفسيين ومستشارين قانونيين داخل المجالس.
وكشفت مصادر كنسية عن أن كل دائرة من دوائر المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية داخل وخارج مصر، تضم طبيبا نفسيا ومستشارا قانونيا، وليس الأساقفة والكهنة فقط كما كانت الأوضاع سابقا.
وأوضحت المصادر لـ"الدستور"، أن خطوة تنصيب الأطباء النفسيين داخل المجالس الإكليريكية، جاءت لحل مشاكل الأحوال الشخصية من الجانب النفسي أيضا، فهناك بعض الحالات من المتضررين التي يمكن حل مشاكلها بالعلاج النفسي قبل اتخاذ قرار الانفصال بين الزوجين من الأقباط.
وأكدت المصادر أن الأطباء النفسيين الذين تم اختيارهم ضمن أعضاء المجالس الإكليريكية، جاء غالبيتهم من أعضاء معاهد المشورة الأرثوذكسية، والذين يدرسون مناهج المشورة أيضًا للمقبلين على الزواج وفقًا لقرار المجمع المقدس بضرورة اجتيازها حتى تتم الموافقة على إتمام مراسم الزواج الكنسي.
ومن جانبه، أكد قال البابا تواضروس، في مقالته بمجلة الكرازة، التى تأتي تحت عنوان "روح التجديد"، إن حركة التغيير والتجديد في المناصب الإدارية بالكنيسة، تأتي في إطار احتياجها إلى فكر إدارى حديث، وضخ دماء جديدة، مشيرا إلى أنها تجري بسلاسة ومحبة.
وقرر البابا تواضروس الثاني، إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الست الرئيسة، وكلف الأساقفة بإعادة تشكيل المجالس الفرعية داخل الإيبارشيات بعد انتهاء مدتهم المقررة بـ3 سنوات ممتالية، مع مراعاة أن المجالس الإكليريكية هي الجهة المنوط بها البت في قضايا الانفصال واستخراج تصاريح الزواج الثاني بالنسبة للأزواج الأقباط الأرثوذكس.