حزب التجمع يوضح حقيقة إغلاق "الأهالي" وتفاصيل أزمته مع الأهرام
قال المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن حزبه لوح بإغلاق جريدة الأهالي الناطقة بلسان الحزب اعتراضا على الخطاب الذى أرسلته مطابع الأهرام لزيادة تكلفة الطباعة 45%، وهى الزيادة الثالثة منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، مشددًا على أن قرار إغلاق الجريدة غير وارد على الإطلاق، فهى الناطقة بلسان الحزب، كما يعد إغلاقها خسارة كبيرة، خاصة وأنها وجريدة الوفد هما الصحيفتين الحزبيتين المتبقيتين.
وأوضح الأمين العام المساعد للتجمع، في تصريحات لـ"الدستور"، أن نبيل زكي باعتباره رئيسا لمجلس إدارة الأهالي، وأمينة النقاش رئيسة التحرير، اجتمعا مع عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، ومسؤولي الشؤون المالية بالأهرام؛ لإعلان رفضهما زيادة أسعار الطباعة التى قد تؤثر على الجريدة وعدم قدرة الحزب على تسديد التكلفة، مشيرًا إلى أن التجمع أرسل خطابات لرئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة، للمطالبة بتطبيق الدستور، خاصة مادته الخامسة التى تنص على التعددية الحزبية وإلزام الدولة بدعم الأحزاب وبالتالي دعم صحفهم.
وأشار فرج، إلى أن مؤسسة الأهرام والهيئة الوطنية للصحافة، أبدت تفهمًا لمطلب التجمع، ووافق عبد المحسن سلامة بشكل مبدئي على تخفيض الزيادة في أسعار الطباعة لـ30% تقريبا، فيما يواصل التجمع الضغط لتقليل هذه الزيادة، منوهًا إلى أن الحزب يبحث بدائل جديدة لتمويل الجريدة سواء بزيادة الإعلانات أو زيادة سعر النسخة، أو أن تقوم لجان الحزب بالمحافظات بتوزيع الجريدة، وزيادة تبرعات أعضاء الحزب، أو البحث عن مطابع ذات أسعار أقل إن أصرت الأهرام على زيادة التكلفة.