"أثري" يطالب بتسجيل المباني ضمن مشروع "عاش هنا" وتحويلها لمتاحف
أشاد مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بالوجه البحري وسيناء بوزارة الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، بمشروع (عاش هنا)، والذي ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والخاص بوضع لافتات على منازل الفنانين والمبدعين والشعراء والسياسيين والأدباء والفلاسفة وأساتذة التاريخ والعلماء وغيرهم.
وأوضح ريحان - في تصريح اليوم السبت - أن اللافتات ستوضع على تلك المباني للتعريف بهذه الشخصيات، مما يعد خطوة رائدة لتخليد ذكرى كل من أثر في تاريخ مصر وترك بصماته باعتباره جزء لا يتجزأ من ذاكرة مصر الحديثة والمعاصرة.
وطالب باستكمال المشروع لتسجيل تلك المباني ضمن المباني التاريخية طبقا للقانون رقم 144 لسنة 2006 والخاص بتنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، والبدء في تحويل هذه المباني إلى متاحف لهؤلاء الأشخاص تشمل مقتنياتهم ومتعلقاتهم، وإعادة توظيفها ثقافيا بأنشطة وزارة الثقافة المختلفة، وسياحيا بفتحها للزيارة ليتعرف عليهم العالم بأسره.
وقال ريحان "إن المادة الرابعة من القانون رقم 144 لسنة 2006 حددت كيفية تسجيل المباني التراثية بكل محافظة بتشكيل لجان دائمة بكل محافظات مصر بقرار من المحافظ، ورغم صدور القانون منذ عام 2006 إلا أنه حتى الآن لم يتم الحصر الكامل للمباني التراثية بمحافظات مصر، وذلك لعدم وجود مدة إلزامية في القانون لحصر المباني التراثية، ما أدى لهدم الكثير منها واحتراق بعضها".
كما طالب بتفويض الجهاز القومى للتنسيق الحضاري بصلاحيات أكثر واعتماد ميزانية خاصة وكافية له، وتنظيم لوائح جديدة تمكنه من الإشراف على المباني التراثية وحمايتها وترميمها وتطويرها وفتحها للزيارة ووضعها كمواقع مهمة على خارطة السياحة المحلية والعالمية وتحويلها لمعاهد ومتاحف لنشر الثقافة والوعي الأثري والسياحي والعمراني والحضاري.