حملة إسقاط صفقة القرن: التفاعل معنا مؤشر على رفضها
أعلنت الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن، اليوم السبت، أنها أتمت المرحلة الأولى من عملها بنجاح كبير وطنيًا وعالميًا، بعد أن تفاعل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما يزيد على 3135816 مشاركًا، مشيرة في بيان لها إن هذا التفاعل الذي عبر عنه الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48، ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان والأردن، والجاليات العربية والإسلامية، ومناصرو حقوق شعبنا في كافة العالم، مهم جدا ويحمل دلالات عديدة أهمها انحياز كافة شعوب الأرض إلى جانب حقوق شعبنا.
وأشارت الحملة إلى أن هذا التفاعل معها هو بمثابة مجابهة علنية للإدارة الأمريكية وربيبتها إسرائيل، في رفض صفقة القرن التي تتجاوز حقوق شعبنا، التي ثبتت عبر قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.
وأكدت أن المشاركة العريضة والتفاعل معها، نابع من وعي وطني للجماهير الفلسطينية، والعربية، وأصدقاء شعبنا بالمخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، وشعور بالمسئولية الأخلاقية تجاه شعب أعزل تعرض لظلم تاريخي وبطش من قبل الاحتلال، ومصمم على نيل حقوقه المشروعة.
وأضافت: "شعبنا الثائر الذي أسقط كافة المشاريع المشبوهة الأخرى، سيسقط صفقة القرن وأدواتها وعناوينها".
وشددت الحملة على مساندتها القيادة الوطنية، وحلفائها من الدول الشقيقة، والصديقة في مجابهة هذه الصفقة، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لن تجد وطنيًا شريفًا مخلصًا لوطنه وشعبه يتعاطى مع ما تطرحه من مشاريع تصفوية للحقوق شعبنا.
وأشارت إلى أن قضية شعبنا هى قضية سياسية بامتياز، وحقوق تاريخية سلبها احتلال غاشم لا يقيم للعدالة الدولية وقراراتها وزنا، وليست قضية تسهيلات إنسانية أو امتيازات اقتصادية.
وأكدت أنها ستتوسع في مرحلة جديدة من عملها، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وأراضي عام 48، وفي الخارج بأنشطة وفعاليات متنوعة حتى تحقق الحملة أهدافها.