رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد الجار الله يكشف علاقته برؤساء وملوك العرب والعالم

أحمد جارالله
أحمد جارالله

أحمد الجار الله رئيس تحرير السياسة الكويتية، صديق الرؤساء، وأول صحفي تربطه علاقة وطيدة بالرؤساء، حاور أكثر من 70 رئيسًا وملكًا، لم يكن صديق الرؤساء المصريين فقط ولكن ذاع صيته إلى العرب أيضًا، وفي حوار له في مجلة "الأهرام العربي" كشف فيه عن أسرار عديدة.

وترصد "الدستور" علاقة أحمد الجار الله والرؤساء

- الجار وعبد الناصر

تربط الجار مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علاقة قوية وروى الجار في حواره لـ"الأهرام العربي" أن أول مرة قابل فيها جمال عبد الناصر كانت في جدة أعقاب حرب اليمن وقال: "كان مجرد سلام وحديث شفهي"، وقابله مرة أخرى عندما استقبل الصحفيين العرب في أعقا حرب 1967.

- الجار والسادات

لم تكن العلاقة بين أحمد الجار الله والرئيس الراحل محمد أنور السادات علاقة مصلحة ولكنها كانت علاقة قائمة على الاحترام المتبادل وحبه الشديد لمصر وكان يقدم للسادات اقتراحات اقتصادية، وعن علاقته بالسادات قال: "حينما قاطع العرب الرئيس السادات ومصر في أعقاب كامب ديفيد، اتصلت به وطلبت مقابلته عندئذ أخبرني أحد موظفي الرئاسة بموعد المقابلة مع الرئيس، بشرط أن يتم تسجيل حوار دون حذف أى كلمة منه، فوافقت".

وأضاف: "انتقد السادات رؤساء الدول العربية ووصف بعض الدول وقتها بالأقزام، وطلب مني نشر ما قاله ونشرته".

- الجار والملك فهد

قال أحمد الجار الله في حواره: "اتصل بي الملك فهد وسألني عن ما حدث مع الرئيس السادات فأخبرته، وطلب مني مقابلة السادات وأرسل معي رسالة كان مضمونها التهدئة وتخطي الموقف".

- الجار ومبارك

كانت العلاقة بين الجار الله والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ممتازة، وأن الرئيس مبارك أقرب الرؤساء إليه، حسب وصفه.

وقال: "قابلت مبارك مايزيد على عشرين مرة، وكنت أقابله أحيانًا بدون لقاءات صحفية".

- الجار والرئيس الصيني

قال الجار الله في حواره الصحفي مع مجلة "الأهرام العربي": "كنا في زيارة للصين الوطنية في الستينيات، وكنت وقتها أعمل بصحيفة الرأى العام، وكنا نريد مقابلة رئيس الصين الوطنية، ولكن أبلغنا أن هذا أمر صعب، وبعد عدة محاولات استطعت مقابلته، وذهبت مع رئيس التحرير حينها، ولم يكن صديقي يعرف الفرق بين الصين الوطنية والصين الشعبية، وظل صديقي ينتقد رئيس الصين الوطنية على اعتبار أنه رئيس الدولة الأخرى، فنقلت له المعلومة عبر المترجم أن هذا الشخص ينتقدك أنت، فطردنا الرئيس من مكتبه وأنهى المقابلة".