الأمم المتحدة تضع استراتيجية لمحاربة الإرهاب
طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك، أمس الثلاثاء، بعدم ارتباط الإرهاب بأي دولة أو دين أو عرق، مؤكدا عدم وجود نهج واحد يصلح لجميع الظروف.
جاء ذلك في كلمة له بالمنظمة بعد اعتماد الجمعية العامة بالإجماع قرارا حدّثت فيه استراتيجية الأمم المتحدة الدولية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدت عام 2006.
وأوضح لايتشاك أن هذه الاستراتيجية ليست حلا دوليا أو سحريا، ولكنه شدد على أهمية التعاون الدولي، معتبرا أن الاستراتيجية تتيح الفرصة للعمل المشترك وتحدد الأهداف والأولويات والرؤية للمستقبل، وذلك حسب ما نشرت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضحت المنظمة أن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لمنع الإرهاب ومكافحته بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب وأيا كانت أغراضه.
وشددت كذلك على أهمية تعزيز التعاون الدولي للتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، بما في ذلك في مجالات تبادل المعلومات، وأمن الحدود، والتحقيقات، والعمليات القضائية، وتسليم المطلوبين.
وحثت الجمعية العامة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية على تكثيف جهودها لتنفيذ الاستراتيجية بطريقة متكاملة ومتوازنة وبجميع جوانبها.
وأكدت الاستراتيجية أيضا "التزام الدول الأعضاء بمنع تمويل الأعمال الإرهابية وقمعها، وتجريم القيام عمدا بتوفير أو جمع الأموال من قِبل رعاياها أو في إقليمها".