مذيعة أمريكية تذرف الدموع على اللاجئين
أثار مقطع لمذيعة أمريكية، أجهشت بالبكاء على الهواء خلال تقريرها عن اللاجئين المعزولين عن ذويهم على الحدود الأمريكية، ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر المقطع انهيار راشيل مادو، المذيعة في شبكة "إم إس إن بي سي"، فيما كانت تحاول قراءة القصة الصحفية الخاصة بوكالة أسوشيتد برس عن الأطفال الذين فصلوا عن ذويهم على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وانتقد بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي مادو، واصفين دموعها بالـ"المزيفة"، في حين أبدى آخرون إعجابهم بما اعتبروه موقفا إنسانيا منها.
وكان وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، أعلن في أبريل الماضي عن "سياسة عدم التسامح" تجاه العوائل التي تعبر الحدود جنوب غرب الولايات المتحدة بشكل غير شرعي.
وقضت تلك السياسة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن عوائلهم، بحجة أن الأطفال لا يمكن أن يبقوا مع ذويهم في مراكز الاحتجاز المؤقت.
وتؤكد الإدارة الأمريكية الحالية، أن هذه السياسة تتفق مع القانون، وتنتقد كل التسهيلات التي كانت تمارسها الإدارة السابقة تجاه المهاجرين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة مع أطفالهم.
وتؤكد إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن السياسة الحالية "ستردع" سيل المهاجرين الذين يسعون لدخول البلاد بشكل غير شرعي.
وهناك حاليا في 17 ولاية أمريكية نحو 100 مخيم مخصص لأطفال المهاجرين وابتداء من مايو الماضي تم فصل أكثر من ألفي طفل عن ذويهم في الأراضي الأمريكية.