سانشيث يؤكد استمرار ولايته وإجراء انتخابات 2020
أعلن الزعيم الاشتراكي بدرو سانشيث، رئيس الوزراء الإسباني، عزمه استنفاد مدة ولايته حتى نهايتها والدعوة إلي انتخابات عامة بحلول 2020.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة الإسبانية بالقيادات الأربع التاريخية لمناطق الحكم الذاتي، وهي إقاليم الباسك وكتالونيا وجالثيا والأندلس، آملا أن يؤدي ذلك إلى تدشين مرحلة جديدة في كتالونيا.
وبحسب بيان صادر عن السفاره الإسبانية، أكد سانشيث في أول لقاء تلفزيوني له من مقر الرئاسة مونكلوا بمدريد أنه من المقرر أن يلتقي برئيس حكومة إقليم كتالونيا يواكيم تورا، مطلع شهر يوليو المقبل.
كما أكد رئيس الحكومة الإسبانية أنه من المنطقي بمجرد انتهاء محاكمات السياسيين الانفصاليين الموقوفين أن تتخذ المؤسسات العقابية قرارا بنقلهم بالقرب من ذويهم ومعارفهم.
وفيما يخص إمكانية نقل سجناء إرهابيين، قال سانشيث "أود أن أقول للقوات التي عانت ويلات إيتا، ألا يدعون ذلك يكون مصدرًا للشقاق. الديمقراطية هزمت إيتا، ومن ثم يتعين علينا التمسك بهذا الإجماع، وهذا التوافق، وكذلك كيف يمكننا تحقيق تقارب بخصوص السياسة العقابية فيما يتعلق بالجماعة الإرهابية".
كما دافع سانشيث عن استقبال سفينة المهاجرين واللاجئين أكواريوس، تفاديا لوقوع مأساة إنسانية، مؤكدًا أن "بوسعنا حماية الحدود، والحفاظ على سلامة الأشخاص واحترام حقوق الإنسان"، في إشارة إلى إمكانية رفع الحواجز المعدنية من بعض النقاط الحدودية. "لن نفتح الحدود، هذا أمر غير قابل للتطبيق، بل سنعمل على إدارة مسألة تدفق الهجرة بصورة جيدة".
وفيما يتعلق بنظام المعاشات، أعلن سانشيث أن "هذه الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان الاستدامة". كما أكد رئيس الحكومة أن إدارته تدرس إذا كانت هناك موارد كافية للمضي قدما في مبادرة مشاركة الحكومة في سداد أعباء الدواء.
وأضاف بدرو سانشيث: "أشعر بفخر كبير لأن إسبانيا هي الدولة الوحيدة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تفوق نسبة تمثيل المرأة في حكومتها الرجال.. سوف أتبنى إجراءات محددة من أجل القضاء على الفجوة بين الرجال والنساء في أداء نفس نوع الوظيفة".
أما بشأن استخراج رفات فرانكو من نصب "وادي الشهداء"، الذي شيده فرانكو، أكد سانشيث "نحن لا ننكأ الجراح، ونعول على مسئولية الكتل البرلمانية في هذا السياق".
