بطريرك الأقباط الكاثوليك: المواطنون سيشعرون بأثر مشاريع السيسي قريبًا
قال الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عن رؤيته لمصر عقب مرور 4 سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم إن التقييم يُترك لذوي الخبرات في الشؤون السياسية والاقتصادية، إلا أنه من المؤكد أن مصر تتقدم وسيظهر ذلك في المستقبل بشكل واضح جدًا.. فغير المرئي لدى البعض هو تعب المسؤولية وإرهاقها، ولذا "كان الله في عون الرئيس السيسي".
وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه لا يشعر بالمسؤولية الا الذي جربها.. أقول هذا كمختبر لصعوبة المسؤولية، فعلى سبيل المثال يُحتم على المسؤول في بعض الأحيان أن يتخذ سلسلة من القرارات الصعبة لينقذ مسؤوليته من الغرق، فكان الله في عون الرئيس السيسي الذي يتحمل مسؤولية زيادة سكانية تُقارب أكثر من المليون سنويًا، يحتاجون للمأكل والمشرب والمسكن، في ظل عدم وجود رغبة لدى البعض في بذل أي مجهود للحصول على ذلك، فمربط الفرس يكمن في فكر الإنسان، وهناك البعض من لا يرغبون في "التعب"، مع أنه من المؤكد انه يستحيل على المرء أن يصل لسد حاجياته دون الكد وبذل الجهد.
وأكد أنه بالعودة إلى المشروعات التي قام بها السيسي، فكان من المفترض أن تُنفذ تلك المشروعات منذ 40 عامًا لتطوير مصر وتنميتها، وعدم حدوث ذلك دفع الرئيس لعمل تغييرات عدة بشكل متلاحق تمثل في بناء المدن الجديدة وطرق عدة نجح من خلالها في جذب الاستثمارات الأجنبية لإنقاذ مصر من أزمة إفلاس كانت على وشك الوقوع فيها.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن المواطن العادى لا يزال يترقب حصولًا مباشرًا على أرباح من تلك المشروعات، إلا أنه سيشعر بالفارق في القريب جدًا، مثلما خدم الرئيس السيسي المواطن البسيط في أنظمة الأمان والتكافل الاجتماعي والمشروعات التي وفرت فرص عمل للشباب.
وأوضح أنه يكمن دور الكنيسة المصرية بشكل عام والكاثوليكية بشكل خاص في تلك المرحلة هو دعم الدولة من اجل استقرار المواطن العادى، فالسيسى حافظ على الوطن بكل الجهود الممكنة، ولولا ذلك لتعرض الكثير من أبنائنا كلاجئين على حدود دول أخرى بلا وطن.