تونس تحتاج إلى نزعة هجومية أكبر للتقدم في كأس العالم
ستكون تونس في حاجة إلى نزعة هجومية أكبر لتجنب الإخفاق في اجتياز الدور الأول، في كل مشاركاتها بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.. وسددت تونس، المعروفة بنزعتها الدفاعية الكبيرة، كرة واحدة على المرمى، جاء منها هدف التعادل من ركلة جزاء، لكنها خسرت في النهاية 2-1 أمام إنجلترا، أمس الاثنين.
وستكون تونس تحت الضغط لمحاولة الفوز على بلجيكا، يوم السبت المقبل، وكذلك بنما في الجولة الأخيرة، لتجنب الخروج المبكر.
لكن هذا الأمر يبدو صعبا بالنسبة للمنتخب التونسي، الذي افتقد صانع لعبه المميز يوسف المساكني قبل البطولة بسبب الإصابة.
وقال المساكني، الذي يعمل حاليا كمحلل تليفزيوني في شبكة "بي.إن سبورتس" التليفزيونية: "لا يزال أمامنا ست نقاط سنلعب عليها، ويجب أن نحصد هذه النقاط.. أتمنى أن تساعدنا الأخطاء التي ارتكبناها في الإعداد بشكل أفضل للمباريات المقبلة".
وسجلت إنجلترا الهدفين بعد ركلتين ركنيتين من الهداف الخطير هاري كين.
لكن حتى الدقيقة 91 بدا أن تونس ستخطف التعادل الذي كان ربما يغير من شكل التنافس في هذه المجموعة.
وبعد بداية قوية، وأكثر من مطالبة من كين بالحصول على ركلة جزاء، أصبح الدفاع التونسي يلعب براحة أكبر بينما لم تصل إنجلترا بسهولة إلى مرمى المنتخب العربي.
والآن سيكون نبيل معلول، مدرب تونس، مطالبا بالاعتماد على أسلوب هجومي أكبر لاختراق دفاع منتخب بلجيكا صاحب الخبرات العريضة.
وتبدو المهمة ثقيلة على القائد، وهاب الخزري، الذي بدا أنه يفتقر للياقة المباريات بعدما شارك لأول مرة منذ إصابته في أبريل.
وستنتظر تونس المزيد أيضا من نعيم السليطي، لاعب الوسط، الذي شارك أمام إنجلترا وخرج قبل حوالي 15 دقيقة من النهاية.
وذكرت تقارير محلية أن الحارس معز حسن، الذي أنقذ فرصة مبكرة خطيرة قبل أن يخرج مصابا، لن يتمكن من استكمال البطولة بسبب إصابة في الكتف، كما يبدو المهاجم صابر خليفة مرشحا للغياب عن لقاء بلجيكا بسبب إصابة عضلية.