بعد فضحهم باستغلال الأعياد.. خطايا الجماعات الإرهابية مسلسل مستمر
فى فضيحة يتم الإعلان عنها لأول مرة لجماعات الإخوان الإرهابية، كشف إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان عن كواليس وتفاصيل استغلال الجماعة الإرهابية للأعياد والمواسم الدينية من أجل جمع أموال المصريين لصالح التنظيم باسم الدين.
وقال ربيع، فى تصريحات صحفية له صباح اليوم الاثنين، إن المواسم الدينية كالأعياد وشهر رمضان كل عام كانت موسما لقطعان تنظيم الإخوان الضالة، لينشطوا فى هذه المواسم ليبيعوا للمصريين بضاعة التنظيم المسممة، ويمارسوا المزايدة على المصريين فى دينهم وعبادتهم فضلًا عن ممارسة أبشع صور الانتهازية والاستغلال.
وأضاف: "كانوا يستغلون مشاعر الناس الطيبين المحبين للدين فى تمرير أفكارهم، عن الحياة والمجتمع والدولة، ومن جانب آخر يستغلون نوبة الكرم الرمضانية ليأخذوا منهم الأموال كصدقات وزكاة ليمولوا بها تنظيمهم الخسيس، ثم يأتى العيد ليكون ختاما لشادر الكذب والانتهازية".
وفى ذلك السياق، ترصد "الدستور" أبرز سقطات وخطايا جماعات الإخوان الإرهابية، خلال الفترة الماضية.
فضيحة قناة الشرق
فى 11 أبريل الماضي، فضحهم رامى جان، الصحفى العائد من أحضان الإخوان بتركيا، وأكد حينها أن عددا من العاملين فى قناة الشرق الإخوانية تواصلوا معه للعودة إلى مصر بعد الأزمة الأخيرة التى وقعت فى القناة وفصل أيمن نور، مالك القناة، لعدد من العاملين، مؤكدين أنهم يريدون العودة إلى مصر فى ظل المعاناة التى تسبب نور وقيادات الإخوان لهم فيها.
دعم سامى عنان
فى الانتخابات الرئاسية الماضية، خلال شهر مارس الماضي، أعلنت بعض الصفحات الإخوانية دعمها للفريق سامى عنان فى انتخابات الرئاسة، معتبرة أن دعم "عنان" فى الانتخابات فرصة للخروج من الأزمة التى تعيشها الجماعة منذ الإطاحة بحكم المرشد عقب ثورة 30 يونيو.
وحينها أغرقت الصفحة الإخوانية، التى تعبر عن موقف الجماعة الداخلى، الفريق سامى عنان بأوصاف المدح والتفخيم، وقالت عنه: "مصرى من طين هذه الأرض، وقاتل فى حرب الكرامة والشرف، وفلاح متدين يعرف قيمة النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق، كما أنه رفض قتل المصريين، يتمتع بعلاقات محترمة مع الدول الإقليمية والدولية".
علم مجهول النسب
فى السياق ذاته، فى أول شهر يونيو الجاري، شن محمد طلبة رضوان، المذيع المفصول من قناة الشرق، هجوما شرسا على التيارات الدينية في مصر، وعلى رأسها جماعة الإخوان بسبب تفرغهم للهجوم على المفطرين في نهار رمضان.
وقال رضوان، في تصريح له، إن ما يسمى بالعلم الشرعي الناتج عن الإخوان والسلفيين مجهول النسب الشرعي والعقلي، رافضا تصوير قدسية الإسلام وكأنها ستنهار أمام شربة ماء أو تدخين سيجارة في نهار رمضان.
واختتم: ما معنى اعتبار كل مفطر عاصيًا لله، من دون احتمال كونه صاحب عذر، أو ليس مسلما، أو مؤمنا، من الأساس.