صادرات اليابان تزيد في مايو والفائض مع الولايات المتحدة هو الأدنى
زادت صادرات اليابان في مايو بأسرع وتيرة في أربعة أشهر، بفضل ارتفاع شحنات السيارات ومكوناتها ومعدات أشباه الموصلات في مؤشر على أن الطلب العالمي يزداد قوة.
وزادت الصادرات 8.1 بالمائة في مايو بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام، وبما يتجاوز متوسط تقديرات لزيادة سنوية بنسبة 7.5 بالمائة، في توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم وفي أبريل
زادت الصادرات بمعدل سنوي قدره 7.8 بالمائة.
ومن المرجح أن تواصل الصادرات النمو بفضل زيادة الطلب على معدات التصنيع والسيارات ومكوناتها، لكن الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة يجعل منها هدفا محتملا لسياسات الحماية التجارية
التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفعت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة 5.8 بالمائة على أساس سنوي في مايو، صعودا من معدل سنوي بلغ 4.3 بالمائة في أبريل بفعل زيادة شحنات مكونات السيارات.
وزادت واردات اليابان من الولايات المتحدة 19.9 بالمائة على أساس سنوي مع نمو الواردات من الطائرات والفحم الأمريكي.
ونتيجة لذلك، تراجع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة 17.3 بالمائة على أساس سنوي إلى 340.7 مليار ين (3.08 مليار دولار) وهو أقل فائض مسجل منذ يناير 2013.
ومن المستبعد أن يعفي انخفاض الفائض التجاري مع الولايات المتحدة اليابان من انتقاد البيت الأبيض في الوقت الذي زادت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية بهدف خفض العجز التجاري الأمريكي ومكافحة ما تقول إنها سياسات تجارية غير عادلة.