افتتاح المرحلة الأولى من المتحف الكبير الربع الأول من 2019
أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار،أن المتحف الكبير يعتبر أكبر متحف للعالم يخصص للحضارة المصرية القديمة من خلال عرض 50 ألف قطعة أثرية وتبلغ مساحة عرضه 90 ألف متر مربع..موضحا انه يعد مؤسسة ثقافية ترفيهية ضخمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الآثار اليوم بالمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع وزارتى الاستثمار والتعاون الدولي، والسياحة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بحضور لفيف من سفراء وممثلي الدول الأجنبية بالقاهرة وشركات الأعمال لإعلان إجراءات بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف للشركات المصرية والدولية، والذى بدأ بالسلام الوطنى ثم عرض فيلم تسجيلي عن المتحف.
وأوضح أنه من المتوقع الانتهاء هندسيا من المرحلة الأولي لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018) تمهيدا لافتتاحها في غضون الربع الاول من عام 2019 حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة بالإضافة إلى بهو المتحف حيث يوجد به حاليا تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع ومنكاورع وسنوسرت واخناتون وامنحتب الثالث.
وأشار إلى أن العمل بالمتحف تغير خلال عامين ونصف بفضل تكليفات رئيس الجمهورية للانتهاء من هذا المشروع وفقا لافضل المعايير العالمية لتعبر عن إستراتيجية مصر التى لا تقتصر على مواجهة الإرهاب فقط بل كمنبر للإشعاع الحضاري والثقافى فى العالم.
ولفت إلى أن هذه الشركات التي تم دعوتها اليوم للتأهيل يتكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم منها ماهو مطل على أهرامات الجيزة وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائي ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
وأكد أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للاثار وقاعات عرض المتحفي وتتولي مسئولية تأمينه، موجها الشكر والتقدير للجانب اليابانى الذي يسهم بقوة فى دعم هذا المشروع الضخم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ان القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا للقطاع السياحى بصفة عامة وللمتحف الكبير بصفة خاصة..مشيرة الى ان المتحف الكبير يعد من اكبر المتاحف فى العالم حيث تحتضن مصر اهم اثار العالم وتعتبر عاصمة السياحة الثقافية فى العالم.
وأشارت إلى أن المتحف يعد تجربة استثمارية تماشيا مع متطلبات العصر حيث نعيد عرض الآثار المصرية من خلال ربط الأصالة بالحداثة لجذب شرائح جديدة من السائحين خاصة الشباب حيث ستحكى 50 ألف قطعة أثرية تاريخ مصر باستخدام احدث الوسائل.
ولفتت الى مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية الجارى تنفيذه حاليا وربطه بالمتحف الكبير والذي سيحدث نقلة نوعية للمنطقة.