ضابط استخبارات أمريكي سابق يخون بلاده لصالح الصين
ألقت السلطات الأمريكية القبض على ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية، مطلع الأسبوع، بشبهة التجسس على بلاده لصالح الصين.. وذكرت وكالة رويترز أن مكتب التحقيقات الفدرالي احتجز رون روكويل هانسن، البالغ من العمر 58 عاما، قرب مطار سياتل تاكوما الدولي، قبيل سفره إلى الصين.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية بأن الضابط السابق متهم بمحاولة تسليم معلومات دفاعية إلى الصين، وحصل على مئات الآلاف من الدولارات مقابل نشاطاته لصالح بكين.
ورصدت الوكالة أن هانسن يعد آخر "فرد ضمن سلسلة من ضباط المخابرات الأمريكية السابقين الذين تلاحقهم تحقيقات جنائية بتهمة التجسس لصالح الصين".
ووُجه الاتهام في وقت سابق من العام الجاري لضابط المخابرات المركزية السابق جيري تشون شينج لي بالتآمر لجمع، أو تسليم، معلومات عن مسائل تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين.
وتجري محاكمة موظف مخابرات سابق آخر يدعى كيفن مالوري في فرجينيا لصلته ببيع أسرار إلى الصين.
وبشأن القضية الجديدة، كشف الادعاء أن هانسن "يتحدث لغة المندرين الصينية والروسية بطلاقة"، وعمل "ضابطا في وكالة المخابرات الدفاعية بينما كان يشغل منصبا عسكريا بين عامي 2000 و2006 ثم واصل عمله كموظف مدني ومتعاقد".
وتقول السلطات الأمريكية إن هذا الضابط السابق "سافر في الفترة بين عامي 2013 و2017 بين البلدين وحضر مؤتمرات وأعطى أجهزة المخابرات الصينية المعلومات التي اطلع عليها".
وأفيد بأنه "كان يحصل على المبالغ المالية عن طريق تحويلات مصرفية إلكترونية وبطاقات ائتمان وكذلك نقدا".