وداعًا للسجائر.. إزاي تستغل رمضان للإقلاع عن التدخين؟
يحمل شهر رمضان الكريم رسائل عملية تربوية في التقوى والتهذيب والتغيير إلى الأفضل، فكل إنسان يسعى إلى تطهير نفسه والتخلي عن العادات السيئة بمجرد أن يحل علينا الشهر الكريم، والتدخين من الأمور التي لا يقِرها الدين، وبما إنك تبتعد عن التدخين خلال الـ 16 ساعة صيام، استثمر ما تبقى من اليوم في التقليل من كمية السجائر التي تشربها تدريجيًا حتى تمتنع عنها.
وبشكل عام تساهم الأجواء الرمضانية في الابتعاد عن التدخين، سواء كان الابتعاد المباشر خلال ساعات الصيام أو من خلال صلاة التراويح، أو بشكل غير المباشر أثناء الزيارات العائليّة، إذ أن الكثير من البيوت تحظر التدخين داخل جدرانها.
تأتي تلك النصائح بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ التي أقرته الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة، وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا.
وإليك بعض النصائح الرمضانية للإقلاع عن التدخين:
- استعن بالله وادعه مخلصًا أن يمنحك القوة والتوفيق استنادا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "وإذا استعنت فاستعن بالله".
- استعمل السواك والفرشاة والمعجون للتخلص من أثار التدخين الكريهة.
- تذكر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر، والمال.
- اقتطع مبلغ المال الذي كنت تصرفه على التدخين للتبرع به للفقراء واليتامى بشكل يومي.
- استثمر الصيام في تدعيم قرارك؛ فكن أكثر قربًا لله ومراقبة له لقوله تعالى: "ما يكون من نجوى ثلاثة إِلا هو رابعهم ولا خمسة إِلا هه سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أَكثر إِلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة".
- تذكر أنك في شهر الصوم، وأن ذلك يقتضي ترك الخبائث والمنكرات، والتدخين من الخبائث والمضار التي يجب تركها قال تعالى: "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث".
- قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات هي عون كبير جدًّا على الإقلاع عن التدخين والتخفيف من آثاره الانسحابية إلى حد كبير؛ فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تدع الفرصة تفوتك في رمضان.