الإسرائيليون: حماس والجهاد قررا ساعة الرد والهدوء وتل أبيب وافقت
يرى غالبية الإسرائيليين أن جيشهم خسر الجولة لصالح حركة حماس التي قررت ساعة الرد وساعة وقف النار.. وأظهرت مواقع التواصل العبرية السخط على أداء الجيش والحكومة حيث يرى غالبية المعلقين بأن إسرائيل انجرت خلف حماس والجهاد الإسلامي، وأن الفصيلين قررا ساعة الرد وساعة الهدوء ولم يكن بوسع إسرائيل إلا الموافقة.
ورأى عضو الكنيست عن حزب هناك مستقبل ورئيس تجمع مستوطنات أشكول الأسبق حاييم يلين، أن حركة حماس هي من تملي على الكابينت الأكثر تطرفا أساليب وطرق الرد بالإضافة لرسمها السياسة العامة للكابينت، على حد تعبيره.
وقال يلين في تغريدة له على تويتر: "أمس قرروا البدء بهجوم الهاون بداية وبعدها انهمرت الصواريخ، وبعدها قرروا وقف النار من جانب واحد".
وأضاف "لم يكن بوسع الكابينت الجبان سوى الموافقة، الهدوء سيقابل بالهدوء، وأنه بالإمكان الخروج من الأماكن الآمنة، عليكم أن تخجلوا من أنفسكم".
فيما علق الصحفي شاي كوهن عبر تغريدة على تويتر قائلا: "هل تعرفون ما هو الجانب المخجل في هذه القصة، أنه بعد يومين من تحويلنا إلى بط في ميدان الرماية جاء الرد الإسرائيلي المتزن"، على حد قوله.
وأضاف: "لو سقط صاروخ واحد في تل أبيب لانقلبت الأمور، في هذا اليوم يتوجب على كل إسرائيلي منصف أن يسأل نفسه، كيف وصلنا إلى هذا الوضع".
أما أحد المعلقين على فيسبوك ويدعى أريك سيغال فقد كتب "حماس تقيأت ونحن بلعنا"، في حين جاء على لسان "ايتسيك بلالي" ما نصه "يتوجب علينا أن نتقيأ عليكم يا حكومة الزبالة الله يحمينا إذا دخلنا لحرب في الشمال والجنوب ما يخلصوا علينا".
فيما يرى مراقبون للشأن العبري أن الحكومة الإسرائيلية خرجت مهزومة وجريحة من الجولة وهي حكومة ستكون مستعدة للقيام بمغامرة جديدة للتغطية على فشلها في تقدير الموقف وحسم المعركة السريعة.